انسحاب أنمار الحائلي من رئاسة الاتحاد يكشف أسرار 24 ساعة حاسمة.. البكيري يروي التفاصيل بالفيديو

انسحب أنمار الحائلي من سباق رئاسة نادي الاتحاد بعد أن قرر تفويض الفرصة للمهندس فهد سندي بهدف نزع فتيل التوتر وتجنب الصراعات الداخلية في النادي هذا الموسم، ووفقًا لما كشفه الإعلامي الرياضي محمد البكيري خلال برنامجه “ملاعب” مع فيصل الجفن، جاء هذا القرار بعد معطيات جديدة طرأت على الوضع المالي للنادي.

الأسباب المالية وراء انسحاب أنمار الحائلي من سباق رئاسة نادي الاتحاد

أوضح محمد البكيري أن أنمار الحائلي تلقى معلومات من شخصية نافذة حول مستقبل مالي واعد لنادي الاتحاد، يتمثل في طرح جزء من أسهم النادي للاستثمار خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر؛ الأمر الذي دفع الحائلي إلى إعادة النظر في قراره بالمنافسة على الرئاسة، نظرًا لتحديات مالية قد تواجه النادي خلال الموسم الحالي. هذه الظروف المالية الجديدة جعلت الحائلي يفضل انتظار لحظة التخصيص للاستفادة من الفرص الاستثمارية بدلاً من الدخول في صراعات قد تكون مكلفة نفسيًا وماليًا.

دور المهندس فهد سندي كخيار بديل في رئاسة نادي الاتحاد

اختيار أنمار الحائلي منح الفرصة للمهندس فهد سندي لتولي رئاسة نادي الاتحاد يعكس رغبة واضحة في تهدئة الأجواء وتقليل الصراعات التي كانت قد تأثر على استقرار النادي، حيث يرى الحائلي في هذا التوجه الحل الأمثل للحفاظ على وحدة الفريق وتنظيم الإدارة في فترة حرجة تمر بها الكيانات الرياضية؛ خاصةً مع وجود تحديات داخلية قد تزيد من التعقيدات إذا ما دخل في معركة رئاسية محتدمة.

التحديات الأمنية والإدارية التي تواجه نادي الاتحاد حاليا

تواجه إدارة نادي الاتحاد صعوبات متعددة، منها أجواء غير مستقرة داخل النادي تدفع إلى قرارات تحافظ على الاستقرار وعدم تصعيد الخلافات، بحسب ما أكده الإعلامي محمد البكيري. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود مستقبل مالي واعد من خلال طرح الأسهم يدفع إلى تبني استراتيجية طويلة الأمد بدلاً من الاستسلام للضغوط الحالية؛ مما يجعل قرار انسحاب الحائلي وتأجيل الخطوات الجريئة خيارًا صائبًا لتفادي المخاطر الإدارية والمالية التي قد تعصف بالنادي هذا الموسم.

• طرح جزء من أسهم الاتحاد للاستثمار خلال 6 أشهر يعيد رسم خارطة النادي المالية.
• تجنب الخلافات الداخلية عبر دعم خيار مهندس معروف كفهد سندي.
• إعادة تقييم قرارات المنافسة على رئاسة النادي وفق عناصر الاستقرار المالي والإداري.