قفزة نشاط التداول بـ 6.8 مليون سهم بقيمة 124 مليون ريال.. تعرف على التفاصيل

شهدت تداولات السوق السعودي خلال فترتي المزاد والتداول على سعر الإغلاق يوم الأحد تداول نحو 6.8 مليون سهم بقيمة إجمالية تُقدر بحوالي 124 مليون ريال، وذلك من خلال 8680 صفقة تمت بسلاسة. يُعد فهم الفرق بين الإغلاق الأولي على الساعة الثالثة وإغلاق السعر النهائي بعد عشرين دقيقة أمرًا محوريًا لمتابعة ديناميكيات السوق وتحركات الأسهم بدقة.

تحليل أداء السوق السعودي خلال فترة المزاد على سعر الإغلاق

يشير أداء السوق خلال فترة المزاد إلى زيادة المؤشر بـ18 نقطة من 10815 نقطة عند الإغلاق الأولي حتى 10833 نقطة في نهاية فترة المزاد، ما يعكس نشاطًا ملحوظًا بين المستثمرين؛ كما ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 124 مليون ريال لتصل إلى 3392 مليون ريال، مع تداول 6.80 مليون سهم إضافي، وزيادة عدد الصفقات بواقع 8680 صفقة. توضح هذه الأرقام الحيوية للمتداولين حجم السيولة والتغيرات التي تحصل بين فترتي التداول، مما يسهم في تقويم أدائهم وتخطيط استثماراتهم بناءً على الكلمة المفتاحية “تداولات السوق السعودي على سعر الإغلاق” التي تعبر عن جوهر التقرير.

تسليط الضوء على الشركات المرتفعة والمنخفضة في تداولات السوق السعودي على سعر الإغلاق

برزت في فترة المزاد أسهم عدة شركات شهدت تغيرات إيجابية في أسعارها، حيث تصدرت شركة بي إس إف قائمة الارتفاعات بنسبة 2.61%، تلتها الزامل للصناعة بنسبة 2.42% ولازوردي التي عرفت ارتفاعًا بنسبة 2.19%، إضافة إلى عدة شركات أخرى مثل مرافق والعقارية واتحاد الاتصالات، التي سجلت تغيرات سعرية تزيد عن واحد بالمئة، مما يعكس حركة إيجابية قوية في تداولات سوق الأسهم على سعر الإغلاق. بالمقابل، شهدت بعض الأسهم تراجعات طفيفة أبرزت شركات مثل شمس بنسبة انخفاض 1.05% وأسيج بنسبة 0.90%، وهو مؤشر طبيب للمستثمرين على تقلبات السوق التي لا تخلو منها جلسات التداول.

آليات مزاد الإغلاق وتأثيرها على تداولات السوق السعودي على سعر الإغلاق

تُجرى فترة مزاد الإغلاق بعد الجلسة المستمرة من الثالثة حتى الثالثة وعشر دقائق، حيث يسمح النظام للمستثمرين بإدخال أوامر البيع والشراء، ثم يحدد السعر العادل الذي يتم تنفيذ الأوامر عنده، ويصبح هذا السعر هو سعر الإغلاق الرسمي ويُستخدم كسعر مرجعي للجلسة المقبلة. تلي هذه الفترة جلسة تداول خاصة تمتد لعشر دقائق حتى الساعة 3:20 مساءً، تتيح التداول بسعر الإغلاق الذي نتج عن المزاد، وهي تشمل السوق الرئيسية وسوق نمو بالإضافة إلى حقوق الأولوية المتداولة. هذه الآلية تضمن شفافية عالية وتوافق الأسعار مع العرض والطلب، ما يجعل “تداولات السوق السعودي على سعر الإغلاق” موضوعًا حيويًا لأي متابع للأسواق المالية في المملكة.