دموع الإسكندرية تودع محمد أبو النجا بموكب جنائزي مهيب في الإسماعيلية اليوم – ما القصة وراء الرحيل؟

شهدت محافظة الإسماعيلية تشييع جثمان محمد أبو النجا، حارس مرمى نادي وادي دجلة، وسط دموع الرياضيين وأهالي المحافظة، حيث توافد المئات إلى مسجد المطافي لأداء صلاة الجنازة على الفقيد المعروف بلقب “بونجا”، الذي رحل بعد معاناة مع المرض تاركًا إرثًا رياضيًا وإنسانيًا لا ينسى في الوسط الكروي المصري

محمد أبو النجا وبداية مشواره الكروي في الإسماعيلية والدوري الممتاز

انطلقت رحلة محمد أبو النجا في الملاعب من خلال قطاع الناشئين بنادي الإسماعيلي، حيث تنقل بين مراحل الناشئين حتى أصبح لاعبًا محترفًا في أندية الدوري الممتاز والدرجة الأولى، شملت مسيرته أندية مثل القناة وإنبي قبل أن يستقر في صفوف وادي دجلة. تميز أبو النجا بمشاركاته المميزة في بطولات الدوري الممتاز وكأس مصر، مما جعله يحظى بتقدير واسع بين جماهير الكرة المصرية.

الإبداع والروح القتالية لحارس المرمى محمد أبو النجا في الملاعب المصرية

أسهم محمد أبو النجا بحضوره القوي في مركز حراسة المرمى، حيث تميز بردود أفعاله السريعة وتصديه المميز الذي أذهل العديد من المدربين وزملائه، إلى جانب روحه القتالية والتزامه اللامتناهي في الملعب وخارجه. كان دومًا يشجع الناشئين ويحفزهم، مما جعله نموذجًا يحتذى به واحترامه واسعًا داخل الوسط الرياضي المصري.

مراسم التشييع والعزاء في الإسماعيلية ومسقط رأس محمد أبو النجا

عقب صلاة الجنازة، توجه الموكب إلى قرية سرابيوم، مسقط رأس محمد أبو النجا، حيث أُودع الثرى في مقابر الخفاجات وسط حزن عميق بين أبناء القرية وأهالي المحافظة. من المقرر أن يُحتفل بالعزاء مساءً بجوار النادي الإسماعيلي والملاعب المفتوحة، بحضور كبير من الرياضيين وزملائه السابقين، لتكريم ذكرى الحارس الذي ترك أثرًا لا يمحى.

• توافد المئات من الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل لتوديع الفقيد
• إقامة صلاة الجنازة في مسجد المطافي بحضور رسمي وشعبي
• دفن جثمان محمد أبو النجا بمقابر الخفاجات في سرابيوم
• تنظيم عزاء جماهيري يضم الرياضيين من مختلف الفرق

قامت نقابة المحامين في الإسماعيلية بنعي الفقيد، مؤكدة أنه زوج ابنة نقيب المحامين بالمحافظة، معبرة عن تعازيها القلبية ومناشدة الله أن يلهم الأسرة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، مما يعكس عمق العلاقة الاجتماعية والإنسانية التي ربطت محمد أبو النجا بمحيطه.

ما تركه محمد أبو النجا من إرث رياضي وإنساني يستمر في التأثير داخل قلوب محبيه وجماهير الإسماعيلية والوسط الرياضي بأكمله، وسط تعبيرات الحزن والدعوات له عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ كان أكثر من مجرد لاعب حراسة، بل كان إنسانًا خلوقًا عمل على دعم الناشئين وبث الروح الإيجابية في المحيط الرياضي، فستظل ذكراه حيّة في كل زاوية من ملاعبه ومحبيه.