الأمير عبدالعزيز بن سلمان يُعيّن رسميًا رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست.. ماذا تعني الخطوة الجديدة للتعليم والبحث؟

الأمير عبدالعزيز بن سلمان يعزز موقع جامعة كاوست في الابتكار والبحث العلمي

أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، قرارًا ملكيًا بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لتعزيز مسار الابتكار والبحث العلمي، وجاء هذا القرار بناءً على ما رفعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء بهدف دعم الدور الاستراتيجي للجامعة كمؤسسة بحثية رائدة عالميًا.

الأمير عبدالعزيز بن سلمان يقود تعزيز الابتكار في جامعة كاوست للعلوم والتقنية

يمتلك الأمير عبدالعزيز بن سلمان تاريخًا طويلًا في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث قاد العديد من المبادرات البارزة التي تستهدف الانتقال إلى الطاقة النظيفة، من ضمنها مشاريع متقدمة في مجال الطاقة المتجددة والحياد الصفري داخل المملكة، وهو ما يجعله قادرًا على دفع عجلة الابتكار في جامعة كاوست. يركز الأمير عبدالعزيز على تطبيق الاستراتيجية الجديدة للجامعة المعروفة باسم “أثر متسارع”، التي تهدف إلى تسريع مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى تطبيقات صناعية وتقنية عملية من أجل دعم التنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على البيئة.

تأثير تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان على مستقبل البحث العلمي في كاوست

يأتي قرار تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان ليعزز قدرة جامعة كاوست على تقديم حلول علمية مبتكرة ومتقدمة في مجالات الطاقة والتقنيات المستدامة، حيث تعد الجامعة مركزًا عالميًا للبحث والابتكار الذي يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. يتوقع أن يسهم هذا التعيين في دمج الأبحاث العلمية مع الصناعة بشكل أكبر، مما يعزز من إمكانية تطبيق الابتكارات ضمن القطاع الاقتصادي والبيئي مما يحقق نموًا متوازنًا ومستدامًا في المملكة.

رؤية جامعة كاوست تحت قيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز التعاون العالمي

أكد رئيس جامعة كاوست، البروفيسور إدوارد بيرن، أن تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان خطوة مفصلية تعكس طموحات الجامعة في ترسيخ مكانتها عالميًا من خلال تطوير شراكات استراتيجية قوية، وتمكين الجيل الجديد من العلماء والمبتكرين. يركز الأمير عبدالعزيز على توسيع التعاون الدولي بما يسهم في ابتكار حلول تطبيقية تتوافق مع أولويات المملكة في مجالات الطاقة والبيئة، وهو ما يدعم الجهود الرامية إلى جعل السعودية مركزًا عالميًا للعلوم والتقنية المتقدمة.