نهال طايل تكشف تفاصيل الرسائل المتكررة من سوزى الأردنية لظهور مشترك في البرنامج

يستقبل الإعلامي نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، كثيرًا من الرسائل من البلوجر سوزي الأردنية تطلب فيها الظهور في البرنامج، وهذه الرسائل لا تزال محفوظة لديه، مما يكشف جانبًا من حقيقة الدعم الإعلامي لهذه الشخصيات. تعكس هذه الحالة تعقيدات ظهور ودعم البلوجرز في الإعلام، حيث تختلف الطرق والجهات التي تقدم الدعم الحقيقي لهم.

تجربة نهال طايل مع طلبات الظهور الإعلامي للبلوجر سوزي الأردنية

شاركت نهال طايل تفاصيل تلقيها رسائل متكررة من البلوجر سوزي الأردنية التي كانت تطلب الظهور في برنامجها، مشيرة إلى أن هذه الرسائل لا تزال محفوظة لديها،مع توضيح أن استضافة مثل هذه الشخصيات لم تكن بناءً على سعي من قبلها وإنما تمت بناءً على الظروف المجتمعية. هذا الموقف يعكس الكيفية التي تحاول بها الشخصيات العامة المختلفة اقتحام المشهد الإعلامي، رغم أن ذلك لا يعني بالضرورة دعمًا مباشرًا أو مُبادرًا من جانب الإعلام.

الدعم الحقيقي للبلوجر سوزي الأردنية وأسبابه الحقيقية

أشارت نهال طايل إلى موقف رفض دكتور أشرف زكي وجود سوزي الأردنية في العرض الخاص لفيلم “الشاطر”، مشيرة إلى أن ردود الأفعال التي تلت ذلك تضمنت إشادة بموهبتها وظهور دعم علني لها. هذا يبين أن الدعم الحقيقي لهذه الشخصيات يأتي من جهات فنية أو ثقافية تقدم لهم الشرعية والاعتراف المناسبين، وليس فقط من خلال الإعلام التقليدي. ويؤكد هذا التصريح أن الدعم الإعلامي وحده لا يكفي لتمكينهم بل هو أحد عناصر متعددة في العملية.

كيف يؤثر الإعلام على انتشار ظاهرة البلوجرز وما هو دوره الحقيقي؟

أكدت نهال طايل أن الإعلام لا يمكن تحميله المسؤولية الكاملة عن انتشار ظاهرة البلوجرز،والبرامج تستضيف هؤلاء وفقًا للمجتمع وحالته في مرحلة زمنية معينة، مما يجعل دور الإعلام متأثرًا بالظروف المحيطة. ورأت أن الشرعية الحقيقية تظهر عندما تُعطى هذه الشخصيات الفرصة في أماكن وظروف فنية وثقافية مناسبة، حيث يُحتفى بهم بشكل رسمي، وهو ما يختلف جذريًا عن مجرد الظهور الإعلامي المؤقت الذي لا يعكس دعمًا حقيقيًا.

  • تلقي رسائل طلب الظهور تعكس رغبة كبيرة من البلوجرز في اقتحام الإعلام
  • رفض بعض الجهات الفنية يعتبر عقبة أمام الدعم المباشر للبلوجرز
  • الدعم الحقيقي يظهر من خلال الاعتراف الرسمي والمنح الشرعية في الفعاليات الفنية
  • الإعلام يقدم منصة لكن لا يتحكم في انتشار الظواهر وحده