برشلونة يطلق موسمًا جديدًا مليئًا بالتحديات.. ماذا قال فليك؟

أنهى برشلونة جولته التحضيرية في اليابان وكوريا الجنوبية بنتائج فنية إيجابية، حيث نجح المدرب هانسي فليك في تقييم الجاهزية الفنية والتكتيكية للفريق دون المجازفة بلاعبيه، من خلال توزيع الدقائق بذكاء ضمن خطة واضحة. جاءت مشاركة الركائز الأساسية مثل كريستنسن، بيدري، لامين يامال، راشفورد، رافينيا، وليفاندوفسكي منتظمة، بينما تم تقليل دقائق بعض اللاعبين أو غيابهم كإجراء احترازي، مثل إنييغو مارتينيز وفيران توريس.

تقييم الجاهزية الفنية لفريق برشلونة خلال الجولة التحضيرية

ركز فليك على منح دقائق لعب موزعة بعناية لتفادي الإصابات، مع إشراك اللاعبين الأساسيين بانتظام، ما ساعده على التقييم الدقيق للجاهزية الفنية، ومن بين هؤلاء كريستنسن وبيدري ولامين يامال، الذين أظهروا استقرارًا فنيًا واضحًا. كما شهدت المباريات تجربة لاعبين جدد أو الظهور المحدود لبعضهم لأسباب صحية، خاصةً إنييغو مارتينيز وفيران توريس، مما يُبرز الحرص على الحفاظ على جاهزيتهم للمباريات الرسمية القادمة.

خطط هانسي فليك المستقبلية وكيفية توزيع الدقائق بين نجوم برشلونة

من خلال خيارات اللعب التي اتخذها فليك، ظهرت ملامح واضحة لأهدافه المستقبلية، لا سيما تفضيله للحارس الشاب دييغو كوشن على حساب إيناكي بينيا، ما فتح الباب أمام احتمالية رحيل الحارس السابق. كما باتت الإعارة خيارًا محتملاً لهيكتور فورت. هذه القرارات توضح حرص المدرب على بناء تشكيلة متجددة، فيما تبرز الاستفادة القصوى من إمكانيات اللاعبين الشباب والاحتفاظ بخيارات هجومية متعددة.

تنوع الخيارات الهجومية في برشلونة ودور اللاعبين الشباب في تعزيز الفريق

أثبت الظهير الواعد جوفري تورينتس قدراته خلال المباريات، وحظي بثقة فليك، إلى جانب استغلال مرن للاعب جيرارد مارتين، الذي برع في مركزي الظهير وقلب الدفاع، مما أضاف مزيدًا من العمق الفني والتكتيكي للفريق. كما استمر اللاعبان “درو” وبردغجي في تعزيز الخطوط الأمامية، ليشكلا خيارات هجومية جديدة أمام المدرب. مع الحرص على تخفيف الضغط عن ليفاندوفسكي، يمتلك فليك ثلاث بطاقات هجومية مرنة تشكل راشفورد، فيران توريس، وداني أولمو، لإدارة مركز المهاجم الصريح بفعالية عند انطلاق الموسم.

  • قدم فليك دقائق منظمة لتوزيع الجهد وتقليل الإصابات
  • طرحت مواقع انتقالات الحراس وإعارة اللاعبين الشباب
  • اعتمد على اللاعبين الشباب لتجديد الخطوط الدفاعية والهجومية
  • تنوع الخيارات الهجومية زاد من مرونة التشكيلة التكتيكية
  • ركز على بناء تشكيلة متوازنة تجمع بين الخبرة والشباب