كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن العد التنازلي لانتهاء المرحلة الأولى من هدنة غزة، قد بدأ، في وقت لاتزال الخلافات والانقسامات محتدمة بشأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، أو تمديد المرحلة الأولى يلوح في الأفق، وسط مخاوف من استئناف القتال وعودة الحرب.
وحتى الآن وقبل نحو أسبوع على انتهاء مهلة الأسابيع الستة، في الأول من مارس، أخفقت إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، ويبدو أن آمال تطور الهدنة المؤقتة إلى دائمة تبدد، على خلفية تبادل الاتهامات بخرق بنود الاتفاق، خصوصا بعد أن جمدت تل أبيب إطلاق أكثر من 600 أسير السبت الماضي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن التمديد القصير ممكن، لكن احتمال التوصل إلى ترتيب طويل الأجل يبدو بعيد المنال، على خلفية الشروط المسبقة لكلا الجانبين. فحكومة نتنياهو إسرائيل تتمسك بالقضاء على حماس، وتفكيك بنيتها العسكرية والأمنية، فيما تصر حماس على رفض نزع السلاح، لكنها قد تتخلى عن بعض المسؤوليات المدنية.
ورغم قرب انتهاء المرحلة الأولى، فإن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد بجدية، رغم أنه كان يتعين أن تنتهي بحلول الأحد الماضي بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار. وربما يرجع هذا التأخير إلى هيكلية اتفاق الهدنة، إذ إنها لا يمكن أن تتجدد رسميا إلا إذا وافق الجانبان.
وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن الجيش الإسرائيلي أجرى استعدادات مكثفة لحملة جديدة في غزة، ووفقا لثلاثة مسؤولين دفاعيين، فإن العمليات الجديدة تشمل استهداف مسؤولي حماس، وتدمير المباني والبنية الأساسية.
واستبعدت استئناف القتال على الفور إذا لم يتم تمديد الهدنة، فقد نص الاتفاق الأولي على أن «وقف الأعمال العدائية المؤقت» يمكن أن يستمر إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في الأول من مارس، طالما أن إسرائيل وحماس لا تزالان تتفاوضان على شروط وقف إطلاق النار الدائم.
أخبار ذات صلة
وأضافت أنه إذا عاد الجانبان إلى المفاوضات بشأن تمديد رسمي، فإن الهدنة يمكن أن تستمر من الناحية الفنية حتى لو كانت المحادثات بعيدة كل البعد عن الحل.
ومن المقرر أن تنتهي عمليات التبادل هذا (الخميس)، بإطلاق سراح أربعة إسرائيليين آخرين، من المرجح أنهم أسرى ماتوا، مقابل عدة مئات من الفلسطينيين. وما لم يتم ترتيب عمليات تبادل جديدة، فلن يكون لدى حماس وإسرائيل أسباب كثيرة للاستمرار في الهدنة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك قلقا خاصا بشأن ما سيحدث بعد الثامن من مارس، وهو التاريخ الذي وافقت إسرائيل على سحب قواتها بين غزة ومصر، بحلوله، لكن نتنياهو قال إن إسرائيل لن تنسحب أبدا من المنطقة، المعروفة باسم ممر فيلادلفيا، مما أدى إلى توقعات بأنه سوف يخرق شروط وقف إطلاق النار.
وإذا لم تنسحب قوات الاحتلال، فإن المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تطلق حماس الصواريخ على إسرائيل، مما يعطي الأخيرة ذريعة للرد واستئناف الحرب.
سكان شمال إسرائيل يباشرون العودة بعد الهدنة مع حزب الله
كوريا الجنوبية تفرج عن الرئيس المعزول - أخبار السعودية
عاجل| صرف المعاش مبكرا قبل رمضان 2025.. هدية الحكومة للملايين
استقبل الآن تردد قناة النهار 2025 واستمتع بمسلسلات رمضان – موقع زيادة
إنفوجراف.. تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
موقف سداسي الأهلي من مباراتي الإسماعيلي والزمالك بالدوري
أزمة فنية عميقة في أندية العاصمة - أخبار السعودية
23 مليار جنيه مبيعات مستهدفة بنهاية 2025
أسعد وحبيب.. كوميديا مستعملة في عبوة جديدة ! - أخبار السعودية
قفزة جديدة في الذهب.. موعد إعلان أسعار البنزين الجديدة.. وخبر سعيد من صندوق النقد
أسباب التهاب الشغاف لدى البالغين- حالة خطيرة تهدد القلب
مدبولي: 120 مصنع تحت الإنشاء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس