أعراض الحمل.. تصرفات غربية تكشف نوع الجنين

كتب – الكونسلتو

عادة ما ترتبط أعراض الحمل ببعض التغيرات الجسدية والهرمونية، لكن بعض التصرفات غير المعتادة قد تكشف أيضًا عن نوع الجنين، حيث يعتقد البعض أن هناك إشارات مبكرة يمكن أن تشير إلى نوع المولود ذكرًا أم أنثى.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، أبرز أعراض الحمل التي تصاحب السيدات، بالإضافة إلى التصرفات التي قد تكشف نوع الجنين، وفقا لموقع “the health site”.

التعب أثناء الحمل

يُعد الشعور بالتعب والإرهاق من أكثر الأعراض شيوعًا في أول فترة الحمل، وقد يظهر حتى قبل ملاحظة أي علامات أخرى، وقد تشعر المرأة بإرهاق غير معتاد دون سبب واضح، مما قد يكون مؤشرًا مبكرًا على الحمل.

لماذا يزداد التعب خلال الثلث الأول من الحمل؟

يمثل الثلث الأول من الحمل مرحلة حساسة ومهمة، حيث يكون نمو الجنين في ذروته، وتشهد هذه الفترة تطور الأعضاء الرئيسية، بالإضافة إلى بدء تكوين المشيمة، وهي العضو المسؤول عن تغذية الجنين طوال فترة الحمل.

الغثيان

يعد الغثيان وتقلبات المزاج وانقطاع الطمث، من أبرز أعراض الحمل، ويمكن التخفيف من هذه الأعراض من خلال اتباع نمط حياة صحي، يشمل التغذية المتوازنة، والراحة الكافية، وممارسة بعض التمارين الخفيفة التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية.

تصرفات غربية تكشف نوع الجنين

تعتبر حركات الجنين داخل الرحم علامة على نموه الطبيعي وغالبا ما تشير إلى نوع الجنين، وغالبًا ما يُشار إليها بـ”الركلات”، رغم أنها تشمل أيضًا الفواق، وحركات اليد، والتقلبات.

لماذا يركل الجنين؟

تساعد الركلات الجنين على تحريك أطرافه والاسترخاء، كما أنها قد تكون استجابة لمحفزات خارجية مثل الأصوات، والضوء، وحتى الطعام الذي تتناوله الأم، وتشير هذه الحركات إلى أن الطفل ينمو بشكل طبيعي داخل الرحم.

معدل ضربات القلب

يعتقد البعض أن معدل ضربات قلب الجنين يمكن أن يكشف عن جنسه، حيث يُقال إن الجنين الذكر يكون نبضه أقل من 140 نبضة في الدقيقة، بينما يزيد معدل نبض الجنين الأنثى عن هذا الحد.

نظرية الجمجمة

تعتمد هذه النظرية على فحص صور الموجات فوق الصوتية المبكرة لتحديد جنس الجنين بناءً على شكل جمجمته.

شكل البطن

من الشائعات الشائعة أن شكل بطن الحامل قد يدل على نوع الجنين، حيث يُعتقد أن الحمل ببطن منخفض يشير إلى صبي، بينما يدل البطن المرتفع على أن الجنين فتاة.

كيف يمكن تحديد جنس الجنين بدقة؟

يظل الفحص الطبي، مثل الموجات فوق الصوتية الدقيقة في الأسبوع الـ 18-20 من الحمل أو الاختبارات الجينية، هو الوسيلة الأكثر دقة لتحديد جنس الجنين.