فصل طالبة من جامعة الإمام بسبب تورطها في تعاطي المخدرات.. ماذا حدث؟

تُعد قضية فصل طالبة جامعة الإمام بعد ضبطها بتعاطي مواد مخدرة واحدة من الأحداث التي تؤكد حرص الجامعة على المحافظة على بيئة تعليمية آمنة وصحية تحفز على التفوق الأكاديمي والسلوك القويم، وذلك من خلال تطبيق اللوائح والانظمة بحزم تجاه أي مخالفة داخل الحرم الجامعي.

تفاصيل حادثة تعاطي المواد المخدرة داخل جامعة الإمام

بدأت القضية بعد ورود عدة بلاغات عن سلوك مشبوه لطالبة داخل الحرم الجامعي، ما دفع الجهات المختصة إلى مباشرة تحقيق رسمي تحت إشراف لجنة الانضباط، التي قامت باستجواب الطالبة وتحليل عينات تم جمعها بدقة، مما كشف وجود مواد مخدرة بحوزتها وتعاطيها لها، وهو ما أقرته الطالبة بنفسها دون إنكار، ما أدى لاتخاذ قرار الفصل النهائي حفاظًا على بيئة تعليمية خالية من المخاطر والسلوكيات التي تُخل بالقيم الجامعية.

عقوبات جامعة الإمام بين الحزم والدعم النفسي للطلاب

بجانب الفصل النهائي للطالبة الأولى، شهدت الجامعة حالة ثانية لطالبة أخرى تم فصلها مؤقتًا لمدة فصل دراسي، بسبب حيازتها مواد ممنوعة لكنها تندرج ضمن الاستخدام الطبي، حيث تميز القرار بالجمع بين تشديد العقوبة وعدم التغاضي عن الحالة الصحية للطالبة، إذ أُحيلت إلى مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي “عناية” الذي يُعنى بتقديم الدعم والرعاية النفسية اللازمة لتعزيز استقرارها الصحي والنفسي، مما يدل على توازن الجامعة بين فرض القوانين وتقديم الرعاية للطلاب.

التزام جامعة الإمام بمبادئ الانضباط وقيم المجتمع الجامعي

أكد المتحدث الرسمي باسم الجامعة، الدكتور صالح بن زيد العنزي، على أن الجامعة ملتزمة بتطبيق أعلى معايير الانضباط والسلوك الأخلاقي وهو ما يستوجب اتخاذ قرارات صارمة مع من يخالف هذه القيم للحفاظ على سمعة المؤسسة التعليمية، مشددًا على أن هذه الخطوات تتوافق مع اللوائح والمنظومة التي تحكم العلاقات والسلوكيات داخل الحرم الجامعي وترسخ القيم الدينية والاجتماعية التي تضمن بيئة مناسبة للتعليم والبحث العلمي.

• الجامعة تستقبل بلاغات سلوكيات مشبوهة لتعزيز الانضباط
• اللجنة المختصة تجري تحقيقًا دقيقًا وتحليل عينات
• تطبيق الأنظمة بحزم لمنع انتشار المخاطر بين الطلاب
• توفير الدعم النفسي والاجتماعي للحالات التي تستدعي ذلك
• التأكيد على الالتزام بالقيم الجامعية والدينية الراسخة