البعثة الأممية في ليبيا تدعو إلى وضع حد للخطاب التحريضي في وسائل الإعلام

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، ضرورة وضع حد للخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي لمحاولات تعميق الانقسامات، التي تهدد الوحدة الوطنية القائمة على التنوع الثقافي في البلاد.

ودعت البعثة السلطات المحلية والوطنية إلى «تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية، ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن في ليبيا».

وأشارت إلى تنظيم ندوة على مدى يومين، بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية، وذلك لبحث تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقالت البعثة الأممية في بيان إن المشاركين في الندوة خلصوا إلى أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا «ناتج رئيسي عن الانقسام السياسي في البلاد، وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام».

ودعا المشاركون إلى تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية، وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.

كما طالبوا السلطات المختلفة بالحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض، والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية للأفراد والأطراف، التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي، وذلك بموجب التشريعات والقوانين النافذة.

close