قفزة مفاجئة في سعر أوقية الذهب تصل إلى 3372.97 دولار الخميس 07/08/2025 – تعرف على التفاصيل

ارتفعت اسعار الذهب عالميًا بشكل ملحوظ، حيث سجلت الأوقية سعر 3372.97 دولار في تعاملات اليوم، وذلك بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الشهر المقبل، وسط ترقب واسع لترشيحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي.

تأثير خفض أسعار الفائدة على اسعار الذهب عالميًا

أدى التراجع الأخير في مؤشر الدولار إلى دعم اسعار الذهب عالميًا، بعدما أظهرت بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي ضعفًا غير متوقع، مما عزز فرص خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر. بحسب أداة فيد ووتش التابعة لـ “سي.إم.إي”، ارتفعت توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 95%، مقارنة بنسبة 48% قبل أسبوع. وفي تصريحات حديثة، أكد نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، أن مجلس الاحتياطي قد يلجأ لخفض أسعار الفائدة قريبًا استجابة لتباطؤ النمو الاقتصادي، بينما يبقى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم غير واضح حتى الآن.

العوامل السياسية وتأثيرها على اسعار الذهب عالميًا

في ظل تلك الأجواء الاقتصادية، أصدر الرئيس ترامب قراراً فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، مستندًا إلى مزاعم بأن الأخيرة تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يزيد حالة عدم اليقين في الأسواق. الذهب، كأصل ملاذ آمن، يزدهر في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الصعود مع بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. أضاف ترامب أنه يخطط لتعيين مرشح جديد لمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في الأيام المقبلة، وهو ما يزيد مراقبة الأسواق وتعزز ديناميكيات اسعار الذهب عالميًا.

مستجدات المعادن النفيسة وتأثيرها مقابل اسعار الذهب عالميًا

لا يقتصر النشاط في السوق على الذهب فقط، حيث استقرت الفضة عند 37.83 دولار للأونصة في المعاملات الفورية، بينما شهد البلاتين ارتفاعًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 1336.74 دولار، وزاد البلاديوم بنسبة 0.7% ليبلغ 1139.98 دولار للأونصة. هذا الأداء المتنوع في المعادن النفيسة يعكس تحركات الأسعار المتأثرة بالسياسات النقدية والظروف الجيوسياسية، ما يدفع المستثمرين إلى متابعة تقلبات اسعار الذهب عالميًا بشكل دقيق.

تُظهر هذه البيانات أن اسعار الذهب عالميًا تتأثر بعوامل متعددة منها السياسة النقدية الأمريكية والظروف الجيوسياسية التي تشمل الرسوم الجمركية، وهذا يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم بانتظام لضمان الاستفادة من تقلبات السوق.