متى نصبح جمهورًا لزملائنا؟ سؤال يطرح نفسه في عالم الصحافة والإعلام، وخصوصًا داخل دوائر الصحافة الرياضية، حيث التنافس شاق والمهنة تتطلب أكثر من مجرد أداء وظيفي.. إن القدرة على تقدير نجاح زميلك والاعتراف بجهوده تُشكل إحدى علامات النضج المهني والإنساني، وهذا مضمون المقال الذي يُسلط الضوء على قصة زميلنا الصحفي الرياضي محمد عراقي، وكيف نحتفي بإنجازاته بصدق وشفافية.
متى نصبح جمهورًا لزملائنا بدافع الإعجاب الحقيقي والاحترافية؟
متى نصبح جمهورًا لزملائنا هو تعبير عن التقدير الحقيقي الذي يجب أن نكنه لمن يعملون معنا جنبًا إلى جنب، وخاصة في مهنة الصحافة الرياضية التي تتطلب عزيمة وصبرًا لا مثيل لهما؛ فمحمد عراقي مثال حي على هذا الإتقان، إذ صعد ميدان الإعلام بحب وبذل مجهود متواصل، دون أن يستعجل النتائج أو يعتمد على الاصطياد السريع للنجاح. المسيرة لم تكن سهلة، فالصحافة مجال قاسٍ لا يرحم الضعفاء، ولكن عراقي استحق كل تقدير لما قدمه من عمل صادق وشغف لم يتأخر به يومًا عن خدمة صحابيه وزملائه.
وزاد إبداعه عندما قدم برنامج “ميركاتو” على إذاعة “أون سبورت إف إم”، فالبرنامج لم يكن مجرد تجميع أخبار عابر، بل كان نقيض “التريندات” المتسارعة، حيث صنع المكانة والسمعة بكل تفاصيله، من تصريحات نارية، وحوارات تحليلية دقيقة، ونقاشات تُشبه جمهور الكرة الحقيقي: صريحة، حادة، ومباشرة. هكذا، يصبح السؤال: متى نصبح جمهورًا لزملائنا؟ مسألة تتعلق بصدق المشاعر وفهم ما يحتاجه الزميل ليشعر بأنه محاط بالدعم والتقدير.
متى نصبح جمهورًا لزملائنا: لماذا لا نمتدح النجاح بصدق؟
متى نصبح جمهورًا لزملائنا يتخطى مجرد كلمات المجاملة والنفاق المهني؛ هو سؤال داخلي يدفعنا لمراجعة ذواتنا حول سبب خجلنا أحيانًا من إبداء الإعجاب لما ينجزه الآخرون، مع أننا ندرك جيدًا أن دعم الزملاء يُعد من أبسط حقوق الإنسانية. كثيرًا ما نحتفظ بالإشادة لأنفسنا خشية أن تُوصف بالكلام الزائف أو ضعف الشخصية، في حين أن الحقيقة المطلقة أن الشعور بالفرح لنجاح الآخر لا ينقصنا شيئًا، بل يزيد من تماسك فرق العمل وتحفيز أفرادها.
في مهنة مثل الصحافة الرياضية، حيث المنافسة تحتدم ويدخل فيها كثير من ضغوطات العمل التي قد تجعل الجميع في حالة تحفّظ دائم، يبرز الفارق الحقيقي مع متى نصبح جمهورًا لزملائنا، عندما تتحول الإنسانوية إلى تفاعل صادق مع ما يستحق الثناء، بدلاً من الغيرة أو الصمت.
- الاعتراف بالجهد والتعب الذي خلف كل إنجاز
- التعبير بصدق لا يُساء فهمه
- تشجيع الزملاء على الاستمرار والثبات
متى نصبح جمهورًا لزملائنا: قصة نجاح محمد عراقي نموذجًا حقيقيًا للإخلاص والشغف
محمد عراقي ليس فقط اسماً في عالم الإعلام الرياضي؛ إنه تجسيد لما تعنيه كلمة “الصبر والإخلاص” في حياة الصحفي. ليس من السهل تسلق سلم النجاح بخطوات سلمية ومستمرة، لكن عراقي رسم طريقه بعدالة وشغف، وهذا هو السر وراء نجاح برنامجه الإذاعي الفريد “ميركاتو”.
منح البرنامج بعدًا جديدًا للصحافة الرياضية، حيث لا يأتي بالمعلومة جملة جاهزة فقط، بل يتعمق في تحليلها بعناية ويختار ضيوفه بحكمة، مركزًا على تقديم صورة متكاملة للمشاهد أو المستمع، بعيدًا عن التظاهر أو التسطيح. كل حلقة تنبض بالحياة، وتُعيد للمستمع تجربة المَيدان كما يراها المتابع الحقيقي لكرة القدم في مصر.
هذا النجاح المستحق يدفعنا للتأمل في سؤال متى نصبح جمهورًا لزملائنا؟ فحين نرى إنجازًا حقيقيًا مبنيًا على صبر وجهد متواصل، لا مفر من أن نداء القبول والاحتفاء يعلو، حتى إن لم نكن على مقربة من صاحب النجاح، مجرد التصفيق له يزيد من الروح المعنوية ويحفّز المزيد من العطاء.
إنها رسالة لكل من يناضل في ميدان عمله، بأن التقدير المستحق ليس مجاملة، بل هو حق وواجب، وأساس لهيبة المهنة وواحة من الإنسانوية في عالم الإعلام القاسي.
لذا، لنكن أكثر جرأة في التعبير عن إعجابنا بإنجازات زملائنا، ولنترك وراءنا كل تردد وخوف، فالصادقون في تقدير نجاح الآخر أصلب وأقوى من أي منافس. هذا هو الجواب الحقيقي عن متى نصبح جمهورًا لزملائنا، ليس بالمديح السطحي، بل بالاعتراف العميق بفضل الاجتهاد والوفاء.
فلورنتينو بيريز يعلن الاستعداد لتجديد عقود ثلاثي ريال مدريد وتأثيرها على تشكيل الفريق
حسن شحاتة يخضع لجراحة عاجلة اليوم بعد وعكة صحية مفاجئة
صفقة جديدة تقترب من الزمالك.. تعرف على التفاصيل الآن
سبورت إيطاليا تكشف استعداد أتالانتا لضم كييزا وشرط ليفربول لإنهاء الصفقة خلال 3 ساعات
إنتر ميامي يواجه بالميراس في كأس العالم للأندية 2025.. موعد المباراة وموقف مجموعة الأهلي
لاعب الزمالك ينتقل إلى غزل المحلة مجانًا.. تعرف على التفاصيل
القنوات الناقلة وموعد مباراة مصر ضد الكويت اليوم استعدادًا لكأس العالم تحت 20 عامًا
آرني سلوت يتواصل مع إيكتيكي بمكالمة فيديو لمناقشة انضمامه إلى الريدز