إجازة رسمية في مصر اليوم 12 أكتوبر 2025 بمناسبة المولد النبوي الشريف ـ تعرف على التفاصيل

موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر يأتي يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، وهو اليوم الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعبيرًا عن محبته وتقديرًا لقيمه النبيلة مثل الصدق والرحمة والعدل، ويقع هذا التاريخ في 12 ربيع الأول 1447 هـ حسب التقويم الهجري.

تفاصيل إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في قانون العمل المصري

حسب قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، يتمتع العاملون بإجازة مدفوعة الأجر في المناسبات الرسمية التي تحددها الحكومة، ومنها إجازة المولد النبوي 2025، والتي تُعتبر عطلة رسمية لكافة العاملين في القطاعين العام والخاص. وتنص المادة 52 من القانون على أن عدد أيام الإجازات الرسمية لا يتجاوز ثلاثة عشر يومًا في السنة، مع ضرورة دفع أجر مضاعف للعاملين الذين يُطلب منهم العمل خلال هذه الإجازات، مما يعكس حرص الدولة على ترسيخ حقوق العاملين خلال الاحتفالات الدينية.

كيف يحتفل المصريون بالمولد النبوي الشريف 2025: تقاليد ومظاهر

تكتسي مصر حلة الاحتفالات بالمولد النبوي، حيث تمتزج الطقوس الدينية بالتقاليد الاجتماعية، فينتشر في الشوارع أجواء الفرح والحب للنبي، ويتميز الاحتفال بأشكال عدة مثل:

  • حلوى المولد التي تشتهر بأشكالها التقليدية كالعروسة والحصان المصنوعين من السكر والمكسرات، وهي عادة متوارثة منذ العصور الفاطمية.
  • إقامة مجالس الذكر والمدائح النبوية التي تُحيي المحبة في قلوب المسلمين.
  • دروس دينية تُعقد في المساجد لتعزيز معرفة سيرة النبي وأخلاقه في نفوس الناس.

موعد المولد النبوي الشريف 2025 في الدول العربية والجهود الحكومية في مصر

تتفق الدول الإسلامية على الاحتفال بذكرى المولد النبوي في 12 ربيع الأول، لكن مواعيد الإجازات الرسمية تختلف حسب قوانين كل دولة؛ ففي بعض الدول الخليجية تكون الإجازة يومًا واحدًا، بينما قد تمتد في دول أخرى أكثر من ذلك. على الصعيد المحلي، تواصل الحكومة المصرية استعداداتها لاستقبال مناسبة المولد النبوي، من خلال تهيئة المساجد الكبرى وزيادة الإجراءات الأمنية، إلى جانب تنشيط الأسواق التي تعرض مختلف منتجات الاحتفال كحلوى المولد، لتلبية احتياجات الناس وزيادة الأجواء الإيمانية في هذا اليوم.

مهما اختلفت الطقوس بين الدول، يبقى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2025 فرصة لتجديد القيم الإسلامية الحقة والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما تمثل إجازة لهذا اليوم فرصة لتقارب العائلات وإحياء روح المحبة والتآزر بين الأفراد، بالإضافة إلى قيام الكثيرين بأعمال الخير ومساعدة المحتاجين، مما يعكس أخلاق ديننا الحنيف في أبهى صورها.