تعرف على هوية مونلي صديق سوزي بعد اعتقاله الأحد 10 أغسطس 2025 – تفاصيل تكشف لأول مرة

مونلي صديق سوزي الأردنية المحتجز حاليًا بعد تلقي بلاغات تتهمه بنشر محتوى مسيء وفيديوهات تحمل ألفاظًا مخالفة، حيث يحمل حسابه على تيك توك اسم “moonly مونلي” ويملك جمهورًا يناهز 3.5 مليون متابع، ويظهر دائمًا في فيديوهات سوزي التي تصفه بـ”صديقي”. تنتظر قوات الأمن نتائج التحقيق مع مونلي وفحص هاتفه تحضيرًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تفاصيل القبض على مونلي صديق سوزي الأردنية بسبب البلاغات المتعددة

بعد التنسيق القانوني، تمكنت قوات الأمن من القبض على مونلي، صديق البلوجر سوزي الأردنية، أثناء تواجده في كافية بالتجمع، حيث بدأت التحقيقات معه بناءً على بلاغات تتهمه باستخدام ألفاظ نابية ونشر محتوى مسيء عبر حسابه على تيك توك؛ الذي يتابعه أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص. ظهر مونلي بشكل مستمر إلى جانب سوزي في جميع مقاطع الفيديو التي كانت تنشرها عبر حساباتهم، كما كان معه في فعاليات اجتماعية، منها عرض خاص للفيلم “الشاطر”. وقد أشارت والدة سوزي في مقطع فيديو نُشر بعد اعتقال ابنتها إلى غياب مونلي وعدم تواصله معهم للاطمئنان عليها، على الرغم من علاقة الصداقة بينهما.

كما قامت وزارة الداخلية بالقبض على مستخدم تيك توك آخر يُعرف باسم “لوشا” (محمد عبد الحميد) إثر بلاغ رسمي مقدم إلى النيابة، يتهمه بالترويج لأفكار منحرفة عبر فيديوهاته، والتي تؤثر سلبًا على الأطفال والمراهقين من خلال التلميحات غير اللائقة. بدأت النيابة العامة التحقيق في هذه القضية بعد تحرير بلاغ رسمي، في إطار التصدي لأي محتوى يهدد القيم الأخلاقية.

مراقبة المحتوى الإلكتروني والقبض على البلوجر لوليتا ضمن حملات الأمن السيبراني

في سياق متصل، ضبطت قوات الأمن المدونة المعروفة بـ”لوليتا” إثر شكاوى متعددة قدمت للنيابة العامة تتعلق بنشرها صورًا وفيديوهات تتنافى مع الأخلاق على منصات التواصل الاجتماعي. بعد مراقبة حساباتها، صدر أمر توقيف بحقها وانتُقلت للتحقيق في مركز شرطة البلدية الأولى، تمهيدًا لعرضها على النيابة المختصة. تعكس هذه الإجراءات جهود وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الرقابة على الأمن السيبراني ومكافحة المحتوى الذي يؤثر سلبيًا على السلوك الاجتماعي، خاصة بين الشباب.

استراتيجية وزارة الداخلية في مواجهة الانتهاكات على مواقع التواصل الاجتماعي

تؤكد وزارة الداخلية تشديدها على منع كل أشكال الانتهاكات التي تصدر عبر مواقع التواصل، سواء نتيجة بلاغات من المواطنين أو عبر الرصد المباشر الذي تقوم به الأجهزة الأمنية. يتضمن ذلك مراقبة المحتوى الذي يتسم بالتحريض أو الذي يحمل أفكارًا مخالفة للقيم المجتمعية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الملائمة تجاه المخالفين. تهدف هذه الاستراتيجية إلى حماية الشباب من التأثيرات الضارة، والحفاظ على السلامة العامة في البيئة الرقمية.