هازارد يكشف الأسباب الحقيقية لاعتزاله المبكر وتأثيره الخفي مع ريال مدريد.. هل تعرف كيف بدأ حبه للنادي؟

خسر إيدين هازارد شغفه بكرة القدم الاحترافية، ما دفعه للاعتزال مبكرًا رغم موهبته الكبيرة، مؤكدًا أن كرة القدم لم تعد تجذبه كما في السابق بسبب تغيُّر طبيعة اللعبة. أثرت علاقته بكريم بنزيما وتيبو كورتوا بشكل إيجابي على مسيرته مع ريال مدريد، النادي الذي أحبّه منذ طفولته.

سبب اعتزال هازارد المبكر وتأثير تغيرات كرة القدم الحديثة

كان شغف هازارد الحقيقي يدور حول الـ 90 دقيقة داخل الملعب والسفر مع الفريق وجلسات التدريب التي لا تنتهي، لكنه كشف خلال مقابلة له أن هذا كله تلاشى مع تطور طريقة العمل داخل الأندية، حيث أصبح المدربون يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات مع فرقهم المساعدة بدلًا من التفاعل مع اللاعبين بصورة مباشرة، وهو ما أزعجه كثيرًا. أشار إلى أن عمره الحالي 34 عامًا وليس 42 كما يُعتقد، وأنه يرى فرصة كبيرة لأن يصبح مدربًا في المستقبل، لكنه الآن يختار الاستمتاع بوقته مع أطفاله والاستراحة بعيدًا عن الضغوط.

الدور الخفي لتيبو كورتوا وكريم بنزيما في نجاح هازارد مع ريال مدريد

لم تكن علاقة هازارد بزملائه في ريال مدريد مجرد علاقة عمل، بل كان لكريم بنزيما وتيبو كورتوا دور بارز في دعم الفريق آلة تحقق الألقاب، كما وصفهما بأنهما يمثلان أساطير النادي. أوضح أن بنزيما كان رائعًا منذ بداية تعاونهما، وأن الدعم والتفاهم بينهما ساهم بشكل مباشر في الفوز بدوري أبطال أوروبا، كما أشار إلى أن هؤلاء اللاعبين لم يكن دورهم ظاهرًا دائمًا للعامة لكن تأثيرهم كان جوهريًا في بناء روح الفريق وخلق أجواء إيجابية داخل المجموعة.

ما بين الذكريات الرياضية ومكالمات النجوم: هازارد يتحدث عن مراحل مختلفة من مسيرته

تطرق هازارد إلى بعض اللحظات الخاصة في مسيرته، مثل نصف نهائي كأس العالم 2018 ضد فرنسا، حيث وصف اللحظة بأنها كانت مميزة جدًا مع أخوته في غرفة الملابس بعد انتهاء المباراة. كما أشار إلى قوة اللاعبين الذين واجههم مثل يايا توريه ودي بروين، مبرزًا اختلاف أسلوبهم وتأثيرهم على أرض الملعب. أضاف أن اتصال دروجبا به نصحه بالبقاء في تشيلسي لكنه اختار الانضمام لريال مدريد لشعوره الخاص بالانتماء لهذا النادي منذ الصغر، خاصة مع حبه لنادي أرسنال ونجمهم تييري هنري حين كان صغيرًا.

• هازارد اعتمد على الصبر في تعامله مع الفترة الصعبة في ريال مدريد
• العوامل النفسية أثرت بشكل كبير على قراره بالاعتزال المبكر
• دعم اللاعبين الكبار كان عنصرًا مساعدًا في تحقيقه للألقاب
• يواكب هازارد اليوم الكرة من موقع مختلف متبعًا خطوات جديدة
• اختياراته في الانتقالات تعكس ولاءه العاطفي للنادي الذي ينتمي له