حبس نعمة أم إبراهيم 4 أيام احتياطيًا بدءًا من الأحد 10 أغسطس 2025 بتهمة نشر فيديوهات تخدش الحياء – تعرف على التفاصيل

تم حبس نعمة أم إبراهيم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد ضبطها متلبسة بنشر فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلًا واسعًا حول استخدام وسائل الإعلام الرقمية وأثرها على القيم المجتمعية. ضبطت الأجهزة الأمنية المتهمة في منزلها بمركز شرطة إدكو بمحافظة البحيرة، وبحوزتها المعدات المستخدمة في إعداد المحتوى المحظور، ما أدى إلى فتح تحقيق رسمي في القضية.

تفاصيل القبض على نعمة أم إبراهيم بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل

أعلنت الجهات المختصة أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على البلوجر نعمة أم إبراهيم، المقيمة في مركز إدكو بمحافظة البحيرة، عقب ورود عدة بلاغات تشير إلى نشرها فيديوهات تتضمن ألفاظًا ومشاهدًا تخدش الحياء على صفحتها الشخصية، ما يُعد انتهاكًا واضحًا لقيم المجتمع واستخدامًا خاطئًا لمنصات التواصل الاجتماعي؛ وُجدت بحوزتها معدات التصوير التي اُستخدمت في إنتاج هذه الفيديوهات. خلال التحقيقات، اعترفت نعمة بأنها نشرّت الفيديوهات بهدف زيادة عدد المتابعين وزيادة المكاسب المادية، وهذا ما أثار قلق السلطات المختصة التي اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة على الفور.

رد فعل المتهمة أم إبراهيم خلال التحقيقات في قضية الفيديوهات المخلة بالآداب

حاولت المتهمة التبرير لما قامت به أمام جهات التحقيق؛ حيث صرّحت بأنها لم تقصد الإساءة إلى القيم الاجتماعية، بل اعتبرتها وسيلة للترفيه وجذب المتابعين، وأضافت قائلة إنها تعيش ظروفًا مادية صعبة، وأنها كانت تنشر فيديوهات طبخ على منصة تيك توك كمصدر دخل بسيط، وتحملت ارتفاع تكاليف المساكن نتيجة ظروفها المالية الصعبة؛ لكنها نفت ارتكاب أي مخالفة مقصودة أو نشر محتوى يتعارض مع الأعراف السائدة. رغم الدفاع المستفيض، أيدت النيابة العامة قرار حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات تمهيدًا لاتخاذ مزيد من الخطوات القانونية.

حالات مشابهة: القبض على البلوجر بوبا اللدغة لنشر فيديوهات مخالفة للآداب العامة

في سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية أيضًا القبض على البلوجر المعروف باسم “بوبا اللدغة” بعد تلقي بلاغات متعددة تتعلق بنشره فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تحوي ألفاظًا وأفعالًا منافية للقيم والعادات المجتمعية، بالإضافة إلى إسهامه في الإساءة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الواقعة جاءت بعد انتقال الجهات المختصة لرصد المحتوى المسيء ومحاولة ضبط كل من ينشر مثل هذه الفيديوهات التي تضر بالمجتمع وتشوه مفهوم الترفيه الرقمي.

تتضح من هذه الحالات أن الجهات الأمنية تسعى بكل جدية لمراقبة المحتوى المرفوع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحماية المجتمع من التأثير السلبي للفيديوهات التي تخدش الحياء العام أو تخالف الأعراف، وهو ما يعكس أهمية المسؤولية الرقابية للمستخدمين والمبدعين الرقميين على الإنترنت. تلعب ضوابط النشر دورًا أساسيًا في الحفاظ على توازن القيم وسط عالم رقمي سريع التطور، لذلك كان اتخاذ الإجراءات القانونية بحق نعمة أم إبراهيم انتصارًا للقوانين المنظمة لوسائل التواصل، بما يكفل احترام القيم الاجتماعية ويمنع استغلال المنصات بهذا الشكل.