تامر عبد الحميد يتساءل: هل يوجد زملكاوي قادر على إدارة ملف الكرة في الأهلي؟

تامر عبد الحميد عن جون إدوارد: هل هناك زملكاوي يستطيع أن يدير ملف الكرة في الأهلي؟ يعد هذا التساؤل نقطة محورية في نقد الأداء الإداري داخل نادي الزمالك، خاصة مع تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة وتراجع مكانته في ترتيب الدوري المصري إلى المركز الثالث، وهو مركز لم يعتاده الزملكاوية الذين يطمحون دومًا للمراكز الأولى والتتويج بالبطولات المحلية والقارية.

تامر عبد الحميد ينتقد أداء جون إدوارد ويتساءل عن إدارات زملكاوية في الأهلي

أعرب تامر عبد الحميد، نجم نادي الزمالك السابق، عن استيائه الواضح من التراجع المستمر في أداء نادي الزمالك خلال المواسم الأخيرة، حيث قال في برنامج “الكلاسيكو” الذي تقدمه سهام صالح عبر قناة أون: “كنت أتألم عندما يقول لي صديق أهلاوي إن الزمالك يكتفي بالوصول للمركز الثاني فقط، أما الآن فنحن متأخرون بالمركز الثالث، ورغم ذلك الوضع قد يسوء أكثر في الموسم القادم وقد نصل إلى مراكز أدنى”. وقد أثار عبد الحميد جدلاً واسعًا حول قدرة الإدارة الحالية على قيادة الفريق، مشيرًا إلى وجود تصريحات تؤكد أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي الأهلي، هو من أبناء القلعة الحمراء؛ مع سؤاله الحاسم: “هل هناك زملكاوي قادر على إدارة ملف الكرة في الأهلي؟”.

غياب استراتيجية واضحة لجون إدوارد يفتح باب الانتقادات في الزمالك

تابع تامر في انتقاداته الحادة أن “الاستراتيجية التي يتبعها جون إدوارد غير معلنة للجميع، ورغم احترامي له كشخص يسعى نحو النجاح، إلا أنه لم يوضح أهدافه، كما أن مجلس إدارة الزمالك لم يكشف أيضًا عن رؤيته واضحة للمرحلة المقبلة”، موضحًا أن الإدارة تفتقر نحو الشفافية التي تتيح للجماهير والجماعة الفنية فهم خطة التطوير المطلوبة. كما أشار إلى وجود فجوة واضحة بين الأداء الإداري والإداريين أبناء الزمالك مقارنة بالمنافس التقليدي الأهلي، الذي يتميز بتعيين مدراء رياضيين ولاعبين من ناتج أكاديميته. وقال في هذا الصدد: “أين أبناء الزمالك داخل الإدارة؟ بالمقابل الأهلي يعين مديرا رياضيًا من أبناء النادي، ويدير إدارات تضم لاعبين من ولاد النادي”.

الفجوة المتزايدة بين الزمالك والأهلي: مقارنة في الإنجازات والإدارة

أكد نجم الفارس الأبيض على أن الفجوة تزداد يومًا بعد يوم بين الزمالك ونادي الأهلي، ويظهر ذلك من خلال الإنجازات التي يحققها الأهلي على المستويين المحلي والقاري، بالإضافة إلى توجهه الاستراتيجي الهادف لتحقيق النجاحات المستمرة. وأشار إلى أن الأهلي يعقد اجتماعات مع شخصيات مهمة مثل لابورتا ليواصل العمل على بناء ملعبه الخاص، مستكملًا طريقه الذي انتهى عند برشلونة، إضافة إلى فوزه بدوري أبطال إفريقيا مرتين مؤخرًا، وتوسيع نشاطه بوجود خمسة فروع مختلفة، وهو ما يعكس حجم التنظيم ووضوح الرؤية داخل الأهلي. وفي توضيح لإدارة الكرة بالاهلي، يمكن سرد أهم ملامح التميز في النقاط التالية:

• تعيين مدير رياضي من أبناء النادي يتمتع بفهم عميق لثقافة الأهلي
• ادارات متكاملة تضم لاعبين ومنتسبين من أبناء الأكاديمية لتعزيز الانتماء
• استراتيجية واضحة ومعلنة للجماهير ولجميع الأطراف تغطي أهداف طويلة الأمد
• الاهتمام بتوسيع النشاطات والفروع لتشمل رياضات متعددة وإضافة قوة تسويقية وتنظيمية
• إنجازات كبرى على مستوى دوري أبطال إفريقيا تؤكد قوة واستدامة المشروع الرياضي

يهتم تامر عبد الحميد برسالة واضحة تفيد بأن الزمالك بحاجة إلى إعادة بناء إدارته الرياضية بشكل أكثر وضوحًا وشفافية، مع ضرورة اعتماد استراتيجيات مكتوبة وعلنية تعيد الفارس الأبيض إلى مركز الصدارة، خاصة في ظل تزايد الفجوة مع الأهلي، الذي يبدو اليوم متفوقًا على جميع الأصعدة، سواء على المستوى الإداري أو الفني أو التخطيطي، وذلك حتى يستعيد الزمالك مكانته اللائقة التي يطالب بها كل زملكاوي مخلص.