«تغيير مهم» المتحدثة الرسمية الجديدة باسم وزارة التعليم تعلن مهامها المقبلة

منى العجمي تتولى منصب المتحدث الرسمي لوزارة التعليم سعوديًا، حيث تسعى الوزارة لتعزيز التواصل مع منسوبي التعليم ووسائل الإعلام عبر هذا التعيين الجديد، قبيل انطلاق العام الدراسي.

تعزيز التواصل من خلال تعيين منى العجمي متحدث رسمي باسم وزارة التعليم

أعلنت وزارة التعليم تعيين منى العجمي كمتحدث رسمي للوزارة، مما يعكس حرص الوزارة على تحسين قنوات التواصل مع المجتمع ووسائل الإعلام بشكل فعّال وطبيعي؛ فقد عبرت العجمي عن فخرها بهذه المسؤولية، قائلة: “بسم الله نبدأ، أُثمّن لوزارة التعليم تكليفي متحدثاً رسميًا، وتعزيزًا للتواصل مع منسوبي التعليم والمجتمع ووسائل الإعلام”، كما أكدت استعدادها لاستقبال الاستفسارات عبر بريدها الإلكتروني وإتاحتها نافذة تواصل مباشرة لمتابعة آخر مستجدات الوزارة.

السيرة الذاتية لمنى العجمي ومسيرتها المهنية في مجال التعليم

بدأت منى العجمي مشوارها التعليمي في الكويت حيث أتمّت المرحلة الثانوية العامة، قبل أن تلتحق بجامعة الملك فيصل في السعودية، وتحصل على بكالوريوس التربية في تخصص اللغة الإنجليزية، وبعد ذلك تدرّجت في عدة مناصب تعليمية وإدارية، كان أبرزها إشرافها على إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في الأحساء، حيث ساهمت بشكل فاعل في تطوير المدارس الأهلية والأجنبية ورفع جودة مخرجاتها التعليمية، وهذا ما يؤكد كفاءتها وقدرتها على تولي دور المتحدث الرسمي.

خبرات تدريبية معتمدة تعزز قدرات منى العجمي كمتحدث رسمي لوزارة التعليم

تتمتّع العجمي بخبرات تدريبية عدة عززت مهاراتها في التفكير الاستراتيجي والتنمية البشرية؛ فهي مدربة معتمدة من مركز “ديبونو” للتفكير، وحاصلة على شهادة تدريب من مؤسسة “ستيفن كوفي” المتخصصة في العادات السبع، إضافة إلى كونها مدربة معتمدة في استراتيجيات التعليم والتنمية البشرية، ومدربة مدربين معتمدة من جامعة القاهرة ToT، ما يجعلها شخصية مؤهلة وقادرة على نقل الرسائل الرسمية للوزارة بأسلوب مهني ومتقن.

منى العجمي ليست سوى ثاني امرأة تشغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم بعد ابتسام الشهري التي استمرت في هذا الدور لأربع سنوات من 2019 حتى 2023، مما يبرز دور النساء في المساهمة الفاعلة داخل مؤسسات التعليم بالمملكة. هذا التعيين يعكس توجه الوزارة لتقديم صورة حديثة ومتطورة عبر كلماتها الرسمية، ويعزز العلاقة المباشرة مع الجهات الإعلامية والمستفيدين من خدمات الوزارة، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم سياسات التعليم وأهدافه بشكل أوضح وأكثر شفافية.