«ضبط محكم» تهريب كبتاجون في منفذ الحديثة كيف تم إخفاء 400 ألف حبة داخل الأغنام

تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك “زاتكا” في منفذ الحديثة من إحباط تهريب أكثر من 400 ألف حبة كبتاجون مخبأة بطريقة ذكية داخل أغنام واردة إلى المملكة، مما يعكس تطور وسائل التهريب وحرص الجهات الأمنية على مكافحتها بكل حزم. اكتُشفت هذه الكمية الضخمة من حبوب الإمفيتامين بعد إخضاع الإرسالية التي تضم أغناماً للتفتيش الدقيق باستخدام التقنيات الأمنية الحديثة، حيث كانت الحبوب مخفية بين فرو الحيوانات.

تفاصيل إحباط تهريب 406,395 حبة كبتاجون مخبأة داخل الأغنام بمنفذ الحديثة

وصلت إرسالية تحتوي على أغنام عبر منفذ الحديثة، وخضعت للإجراءات الجمركية المعتمدة التي تعتمد على أحدث الوسائل التقنية والفحص الحي؛ ما مكّن فريق الجمركة من كشف أسلوب التهريب عبر إخفاء الحبوب المخدرة داخل فرو الأغنام، مما يجعل كشفها تحدياً أمنياً. وتمكنت “زاتكا” من ضبط 406,395 حبة كبتاجون، التي تعد من المواد المحظورة والخطرة على الصحة العامة، وحظرتها القوانين السعودية بشدة.

الاستراتيجيات الأمنية في مكافحة تهريب الكبتاجون وكيفية كشفها داخل الشحنات الزراعية

تعتمد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على استخدام تقنيات أمنية متطورة وكفوءة لفحص جميع الإرساليات، خاصة التي قد تستخدم أساليب جديدة وذكية لتهريب المخدرات، مثل خبايا داخل الحيوانات أو السلع الزراعية. ويشمل ذلك:

• استخدام أجهزة الكشف بالأشعة السينية لفحص الحمولة بدقة عالية.
• التفتيش الحي من قبل ضباط متخصصين ومدربين على اكتشاف المواد المخدرة الخفية.
• التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لضبط أي حالات مشبوهة خلال عمليات الفحص.

وهذا يضمن عدم تسلل المواد المخدرة إلى داخل البلاد، خصوصًا مع ازدياد محاولات التهريب عبر طرق غير تقليدية.

التنسيق بين “زاتكا” والجهات الأمنية للقبض على مهربي الكبتاجون في المملكة

بعد ضبط الكمية الكبيرة من حبوب الكبتاجون داخل الأغنام، تم التنسيق الفوري من قبل “زاتكا” مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، لتتبع المستقبلين داخل حدود المملكة وضبطهم. وأسفر ذلك عن القبض على ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في هذه العملية الأمنية، حيث تُتابع الجهات المختصة التحقيق مع المتهمين لضمان تطبيق الإجراءات القانونية بحقهم وتأمين المملكة من انتشاره.

تأتي هذه العمليات الأمنية المتكاملة في ظل جهود المملكة المستمرة لمكافحة تهريب الكبتاجون بأنواعه والمخدرات الأخرى، التي تشكل خطراً على المجتمع وصحة الأفراد، من خلال تعزيز قدرات التفتيش والتنسيق بين الجهات ذات الصلة.