«تصعيد مفاجئ» ترامب يكثف جهود إيجاد بديل باول في رئاسة الفيدرالي هذا الأسبوع

اتسعت جهود الرئيس دونالد ترامب لاختيار بديل مناسب لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث أدرج فريقه ضمن القائمة الجديدة نائبي جيروم باول، ميشيل بومان وفيليب جيفرسون، إلى جانب لوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، في إطار البحث الدقيق عن أفضل المرشحين لهذا المنصب الحيوي.

التوسع في قائمة المرشحين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي وسط جهود ترامب المكثفة

تضمنت قائمة المرشحين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي مجموعة مميزة من الشخصيات ذات الخبرة المصرفية والاقتصادية، حيث أُضيف إلى جانب نائبي باول كل من جيمس بولارد، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، والمستشار الاقتصادي مارك سومرلين. وتوضح هذه الإضافات رغبة فريق ترامب في تنويع الخيارات والبحث عن قيادة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية القادمة؛ إذ يشغل جيمس بولارد خبرة طويلة في الأسواق المالية، بينما يتمتع مارك سومرلين بخلفية قوية في السياسة الاقتصادية.

الدور المحوري لوزير الخزانة سكوت بيسنت في اختيار بديل جيروم باول

يتولى سكوت بيسنت، وزير الخزانة، إدارة عملية التصفية والمقابلات الأولية للمرشحين، وهو الدور الذي يعكس أهمية التنسيق بين الجهات الاقتصادية العليا في الحكومة. رغم الضغوط والتوقعات، رفض بيسنت نفسه الترشح لهذا المنصب، مما يوضح حرصه على التركيز في مهامه الحالية دون تشتيت الانتباه. يبرز دور الوزير في ضمان إجراء عملية اختيار دقيقة وعادلة تجذب أفضل الكفاءات لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي.

المرشحون البارزون في قائمة ترامب لقيادة الاحتياطي الفيدرالي حتى عام 2026

تشمل القائمة عدة أسماء بارزة من داخل وخارج مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على رأسهم كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض؛ الذي يمتلك خلفية أكاديمية وعملية قوية في الاقتصاد، وكيفن وورش، العضو السابق في المجلس، بالإضافة إلى كريستوفر والر، العضو الحالي في الاحتياطي الفيدرالي. تعكس هذه الأسماء التنوع في الخبرة والرؤى الاقتصادية التي يحاول ترامب استغلالها لضمان استمرارية واستقرار المجلس في ظل انتهاء ولاية جيروم باول في مايو 2026.

تأتي هذه الخطوات المكثفة استعدادًا لانتهاء ولاية جيروم باول في مايو 2026، حيث يبحث فريق ترامب عن خيارات متنوعة تعزز من الاستقرار المالي الأمريكي وتحمي الاقتصاد من تقلبات محتملة. ضمن هذه المرحلة، تعد قائمة المرشحين الجديدة بمثابة انعكاس لرؤية مختلفة في قيادة الاحتياطي الفيدرالي وبينما تتسابق الأسماء على المنصب، يظل التركيز منصبًا على الكفاءة والقدرة على توجيه السياسات النقدية بدقة وحكمة.