على حزب الله اللبناني تسليم سلاحه فورًا، لا خيار آخر أمامه، هذه الرسالة التي وجهها البرلماني العراقي السابق فائق الشيخ، مؤكدًا أن الاستمرار في اللجوء إلى إيران لن يفيد، خاصة بعد أن أثبتت التجارب أن كل المعارك مع إسرائيل انتهت بخسارات مهينة جعلت الحزب يبدو مضحكًا في نظر الجميع.
لماذا يجب على حزب الله تسليم سلاحه وفق تصريح البرلماني العراقي؟
أكد فائق الشيخ في حديثه مع “سكاي نيوز” أن حزب الله لا ينبغي أن يخدع نفسه أو يضلل الناس من خلال الاعتماد المستمر على إيران، مشددًا على ضرورة تسليم السلاح تمامًا كما فعلت الكتائب والفرق الأخرى كالدروز بقيادة وليد جنبلاط. وعزا البرلماني هذا المطلب إلى واقع حزب الله الذي لم يحقق أي انتصار حقيقي في مواجهة إسرائيل رغم كل المعارك التي خاضها، حيث قال: “كل المعارك مع إسرائيل خسرتها وصرت مضحكة”، في إشارة إلى تراجع تأثير الحزب وتدمير بنى تحته بسبب هذه الخسائر المستمرة.
تفادي الخسائر وأثر استمرار حمل السلاح على المجتمع الشيعي
وأوضح الشيخ أن حزب الله تأسس في العام 1982 تحت زعم مقاومة إسرائيل وحماية المجتمع الشيعي، ولكنه لم يفِ بأي من هذين الهدفين على الأرض. فالمعارك الخاسرة ضد إسرائيل لم تؤد إلا إلى تدمير الحزب، وعندما يُسأل ماذا قدم الحزب للشيعة، يجيب الشيخ بسؤال مؤلم: “حي السلم الذي كنت أنام فيه لا يوجد فيه ماء”، لافتًا إلى معاناة الملايين من العوائل التي تتكوّن من عشرات الأطفال الذين لا يجدون أبسط مقومات الحياة مثل مياه الشرب. هذه الواقعية الصادمة تظهر مدى الفشل في حماية وحياة المجتمع الشيعي رغم تسمية الحزب بمقاومة وحماية هذا السكان.
رسالة واضحة لحزب الله: سلم السلاح لإنقاذ ما تبقى من سمعة وتأثير
كانت رسالة فائق الشيخ مشحونة بمطالب صريحة توجه إلى حزب الله بأن يكف عن تعنّته وإلحاق الأذى بالناس، معتبرًا أن الوقت قد حان للتخلي عن السلاح وتسليم السيطرة لأطراف قادرة على إعادة الاستقرار. هذا التحذير لا يأتي فقط من موقع سياسي عراقي بل يعكس رؤية تنموية وحاجة ملحة لإنهاء حالة الفوضى والتأثيرات السلبية التي تسببها العمليات المسلحة.
- الاستمرار في حمل السلاح يعزيز فرص الخسارة والتدهور السياسي.
- تسليم السلاح يمنح المجتمع فرصة للتركيز على التنمية وتحسين ظروف المواطنين.
- الانسحاب من النزاع المسلح يفتح الباب لحوارات سياسية سلمية وحلول جذرية للأزمات.
تسجيل هذه المطالب في سياق حديث صريح يعكس إصرار الطبقة السياسية العراقية على ضرورة إعادة ترتيب الأمور في لبنان والمنطقة، حيث إن رفض هذا التوجه يعرقل أي تقدم حقيقي وينتج عنه استمرار حالة التردي المطلق في المواقف السياسية والمجتمعية. حزب الله، الذي فقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته بسبب الخسائر المتكررة، بات اليوم أمام خيار استراتيجي محوري لا مفر منه، وهو تسليم السلاح.
الأحداث | التأثير على حزب الله | نتيجة الوضع الحالي |
---|---|---|
المعارك مع إسرائيل منذ 1982 | خسائر متعددة وتدمير البنية التنظيمية | ظهور الحزب بشكل أضعف ومضحك |
معاناة مجتمع حي السلم وأماكن أخرى | عدم توفير احتياجات أساسية للشيعة | تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي |
موقف البرلماني العراقي السابق | الدعوة لتسليم السلاح والانسحاب من الاعتماد على إيران | ضرورة إعادة النظر في استراتيجيات الحزب |
يكشف هذا التصريح عن عمق الأزمة التي يعيشها حزب الله ودعوته للتغيير الجذري بداية من ترك حمل السلاح الذي أثبت عبر سنوات من المواجهات أنه سبب رئيسي للخسائر وتدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية؛ فالرسالة واضحة ولا تقبل التأجيل أو المماطلة، فقد حان الوقت لأن يتخلى الحزب عن أسلوبه السابق، ويعمل على بناء واقع جديد بعيدًا عن التصعيد والتوترات.
تعرف على توقيت مباراة أستون فيلا وفياريال الودية والقنوات التي تنقل اللقاء اليوم
الأهلي السعودي يفاجئ جمهور الدوري بعرض نجمه للبيع.. ما السبب؟
علاء عبد الغني يطالب نجوم الزمالك بدعم جون إدوارد ويؤكد ضرورة حل مشكلة فتوح
وداع خاص لزياد الرحباني في “ستوديو إكسترا” مع لقاءات حصرية لرموز الفن والثقافة
قانون الإيجار القديم يبدأ تطبيقه اليوم.. كم ستزيد دفعتك الشهرية؟
نسرين طافش تبهر الجمهور بإطلالة قوية وأنثوية متجددة في أحدث ظهور لها