«تأكيد أمني» المفوضية العليا للانتخابات بخصوص الهجوم على مكتبها بزليتن وتأثيره

الهجوم على مكتب المفوضية العليا للانتخابات بزليتن يعكس تهديدًا واضحًا للعملية الانتخابية في ليبيا، حيث اعتبرت المفوضية هذا الاعتداء تعديًا صارخًا على كيانها وحقوق الناخبين الليبيين في اختيار ممثليهم في البلديات، معبرة عن تمسكها القوي بإتمام العملية الانتخابية رغم كل التحديات.

تفاصيل الهجوم على مكتب المفوضية العليا للانتخابات بزليتن وتأثيره على العملية الانتخابية

أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بشكل رسمي الهجوم المسلح الذي وقع على مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن، ووصفته بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وعلى قيم الدولة المدنية”؛ وهو ما يهدد بعرقلة الاستحقاقات الديمقراطية التي يسعى الليبيون إليها. اعتبرت المفوضية أن هذا الاعتداء هو فعل همجي يستهدف تقويض إرادة الناخبين، لكنه لن يثنيها عن مواصلة تنظيم الانتخابات لصون حقوق المواطنين.

الموقف الرسمي للمفوضية العليا للانتخابات بشأن حماية حقوق الناخبين وتنفيذ الانتخابات

أكدت المفوضية أنها غير مستعدة للرضوخ لأي تهديدات أو محاولات تخريب تؤثر على سير الانتخابات؛ مشددة على التزامها الكامل بتنفيذ العملية الانتخابية في كافة المدن حسب الجدول المخطط له. جاء في البيان الرسمي: “نستنكر هذا الفعل الهمجي الغاشم، ونستهجن كل المحاولات التي تمس حقوق الناخبين”، معتبرة أن الاستمرار في العملية الانتخابية يعبر عن دعم مباشر لمبادئ المواطنة والسلام في ليبيا.

التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا

تأتي هذه الحادثة في ظل أزمات أمنية وسياسية متصاعدة تعيق جهود تنظيم الانتخابات البلدية في عدة مدن ليبية، وهو ما دفع المفوضية إلى دعوة الجهات الأمنية المختصة لتصعيد إجراءات الحماية لمقارها وموظفيها. التكامل بين الجانب الأمني والتنظيمي ضروري لضمان سير الانتخابات بسلام، خصوصًا في بيئة تتسم بحدة التوترات المحلية.

المخاطر الأمنية الإجراءات المطلوبة
الهجمات المسلحة على مقار المفوضية تعزيز الحماية الأمنية المستمرة للمقار
التهديدات للعاملين في العملية الانتخابية توفير تأمين شخصي وتأهيل فرق الطوارئ
الاضطرابات السياسية وتأثيرها على سير العملية تعزيز التعاون مع السلطات المحلية والقبائل
  • تقديم الدعم القانوني للمواجهة مع أي محاولة تعرقل الانتخابات
  • إجراء حملات توعية لتعزيز ثقافة أهمية المشاركة الانتخابية
  • تفعيل قنوات التواصل مع المجتمع لضمان شفافية الإجراءات

العزيمة التي أظهرتها المفوضية العليا للانتخابات في وجه هذه المحاولات الساعية للنيل من استحقاقات الشعب الليبي تعكس حرصها الكبير على حفظ الديمقراطية وتوفير بيئة تحترم إرادة الناخبين؛ حيث تستمر في خطواتها الدؤوبة لتأمين العملية الانتخابية في ظل ظروف معقدة تتطلب صبرًا ومثابرة كبيرة.