«ردود فعل» أحمد شوبير يرد على شكوى الزمالك ويؤكد الأدب فوق اللعب

الأدب فضّل أحمد شوبير على اللعب في رده على شكوى نادي الزمالك الأخيرة، مشيرًا إلى أن جماهير الزمالك هي من أطلقت الشرارة بمهاجمة زيزو، نجم الأهلي، وتطاول البعض في ألسنتهم إلى حد الخوض في الأعراض، ما دفع الناديين إلى تقديم شكاوى متبادلة عقب الجولة الأولى من الدوري المصري.

تفاصيل شكوى نادي الزمالك ضد أحمد شوبير وتأثيرها على الإعلام الرياضي

في الأيام الماضية، أعلن نادي الزمالك تقديم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، الحارس السابق للأهلي، مؤكدًا أن تصريحاته تجاوزت الحدود بحق النادي وجمهوره بشكل مستمر حتى الآن. وعبّر النادي الأبيض عن استيائه من عدم احترام شوبير للأعراف المهنية والمهنية الإعلامية، معتبرًا أن صراحته بدأت تتحول إلى تحريض ضد جماهير الزمالك، مما يتعارض مع القواعد المنظمة للمهنة الإعلامية في مصر.

شكاوى التحريض الإعلامي ضد جمهور الزمالك وتأثيرها على المشهد الرياضي

تضمنت شكوى نادي الزمالك تذكيرًا واضحًا بالمخاطر الناتجة عن التحريض الإعلامي، حيث وصف البيان تصريحات شوبير بأنها تتجاوز الحرية التعبيرية إلى ما هو أخطر من ذلك، مؤكدًا أن الشعب المصري والعالم الرياضي يتوقع من الإعلام احترام الأصول المهنية وعدم الوقوف وراء النزعات التي تزيد من حدة الخلافات الجماهيرية. وأكد البيان أن هناك فرقًا جوهريًا بين حرية التعبير والتجاوزات التي قد تؤثر سلبًا على الصورة العامة للإعلام الرياضي في مصر، لافتًا النظر إلى مسؤولية الإعلام في تهدئة الأجواء بدل إشعالها.

رسالة أحمد شوبير لجماهير الأهلي وأهمية الاستقرار في كرة القدم المصرية

وجّه أحمد شوبير رسالة واضحة لجمهور الأهلي، متناولًا حالة عدم الرضا السائدة التي تدعو دومًا إلى رحيل المدير الفني بعد كل تعادل أو هزيمة. وأكد شوبير أن كرة القدم تحتاج إلى استقرار إداري وفني لكي تحقق النتائج المرجوة، مشددًا على أن الأخطاء جزء طبيعي من اللعبة ولا يجب أن تؤدي إلى أزمات داخل البيت الأحمر. وأوضح أن الأهلي كان قاب قوسين أو أدنى من الخسارة في مواجهته الأخيرة، داعيًا الجميع إلى النظر إلى المستقبل والتركيز على المباريات القادمة. وفي الوقت نفسه، أثارت تصريحات المدير الفني ريبرو بعد التعادل مع مودرن سبورت بعض القلق، حيث أظهرت عدم فهم كافٍ لخصوصية الدوري المصري وأسلوب اللعب فيه، مما يستدعي بمراقبة الفرق المنافسة عن كثب لتحليل التكتيكات كما كان يفعل سلفه كولر.