«لحظة مميزة» نينه ثانه لوي اليوم تصل إلى قمة التغطية الإعلامية العالمية

تُعد بلدية نينه ثانه لوي نموذجًا حيًا لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، حيث شهدت المنطقة تحولات بارزة في البنية التحتية والزراعة والحياة الاجتماعية؛ فقد تم تنفيذ برامج وطنية مستهدفة أشرفت على تطوير الطرق الريفية، وتحديث أنظمة الري والزراعة، فضلًا عن تحسين الظروف المعيشية للأسر المختلفة، مما جعل نينه ثانه لوي تبرز كبلدية زراعية متقدمة في التنمية الريفية الجديدة.

أبرز التطورات في البنية التحتية والطرق الريفية ببلدية نينه ثانه لوي

شهدت بلدية نينه ثانه لوي خلال السنوات الأخيرة تحديثًا شاملًا للبنية التحتية الزراعية، حيث تم استبدال الطرق الترابية القديمة بجسور وطرق خرسانية تصل بين القرى والنجوع بكل سهولة ويسر؛ فالطرق الحديثة تسمح بوصول السيارات إلى كل زاوية، مما يعزز حركة التنقل ونقل البضائع بكفاءة أعلى. ويُعد هذا التوسع في شبكة الطرق خطوة أساسية في دعم الاقتصاد الريفي وتيسير حياة السكان، حيث أن الحركة السلسة تسهل وصول المنتجات الزراعية إلى الأسواق. كما أنّ عمليات الحفر والتنظيف في القنوات المائية ساهمت في إزالة الشبّة واستصلاح الأراضي، الأمر الذي دعم زراعة القصب والتوسع في الإنتاج الزراعي بفعالية.

نموذج الزراعة المستدامة وتربية المزارع المائية في نينه ثانه لوي

تركز بلدية نينه ثانه لوي على تحديث أساليب الزراعة بما يتماشى مع التنمية البيئية، من خلال تطبيق الابتكارات العلمية في إنتاج المحاصيل وتربية الحيوانات المائية؛ فالنموذج المتبع في تربية الروبيان وسرطان البحر والأسماك بجانب زراعة الأرز يؤدي إلى تحسين العائد الاقتصادي بشكل ملحوظ. وتتركز جهود تطوير حوالي 1,200 هكتار على زراعة أرز عطري نظيف مع نظام الروبيان البيئي، إلى جانب إدخال رموز تحديد مناطق الزراعة لتمييز جودة الإنتاج وبناء علامة تجارية مميزة تعزز من مكانة منتجات البلدة في الأسواق المحلية والدولية.

الاهتمام الاجتماعي وتحسين حياة الأسر في نينه ثانه لوي

حرصًا على تحسين حياة المواطنين المادية والمعنوية، نفذت لجنة الحزب والحكومة المحلية برامج شاملة لتحسين السكن ودعم الأسر المحتاجة، من خلال بناء وتجديد المنازل التي تجاوز عددها 324 منزلًا، تشمل بيوت الامتنان والبيوت الخيرية وبيوت الوحدة الكبرى. كما أن المبادرات مثل “منازل نظيفة، حدائق خضراء، طرق وأنهار خالية من النفايات” لاقت إقبالًا واسعًا من السكان مما ساهم برفع جودة الحياة وتطوير البيئة المحلية. وتستمر البلدية في تنفيذ برامج الحد من الفقر عبر دعم رأس المال وقروض السياسات لتشجيع الإنتاج الزراعي، ما سهل تحقيق انخفاض ملموس في نسبة الأسر الفقيرة، وهو ما انعكس إيجابيًا على استقرار المجتمع الريفي ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.

العنصر النتيجة
المساحة الإجمالية لبلدية نينه ثانه لوي 13,300 هكتار
المساحة الزراعية 12,400 هكتار
عدد المنازل المبنية خلال 5 سنوات 79 منزلًا جديدًا
عدد المنازل التي تم إصلاحها 20 منزلًا
عدد البيوت الخيرية وبيوت الوحدة الكبرى 225 منزلًا
استثمارات في تعبئة جماعية ذكية في هونغ دان أكثر من 8.6 مليار دونج
منازل متبرع بها لأسر السياسات 15 منزلًا

تُعد بلدية نينه ثانه لوي قصة نجاح حقيقية في التنمية الريفية، فقد تجاوزت الكثير من التحديات التي كانت تواجهها في السابق عبر تبني استراتيجيات شاملة للزراعة الحديثة والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب الاهتمام العميق بالجانب الاجتماعي للأسر والمنظمات المحلية. هذه المعطيات تؤكد أن نينه ثانه لوي ليست مجرد بلدة ريفية تقليدية، بل هي نموذج متطور يجمع بين التراث والحداثة ليبني مستقبلًا واعدًا لأهاليها.