«قوة مذهلة» إنفيديا كوزموس ريزن تعرف على مميزاته التي تغير قواعد اللعبة

تُعدّ قدرة الروبوتات على التخطيط والتصرف بفهم يشبه الإدراك البشري للعالم المادي هدفًا رئيسيًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ويأتي نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي ليشكل نقلة نوعية في هذا المجال إذ يقدم نموذج لغة رؤية منطقية (VLM) مخصص للذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يُمكنها من استيعاب البيئة المحيطة بشكل متقدم.

مميزات نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي وتأثيره على الروبوتات

مقال مقترح «فرصة ذهبية» شحن شدات ببجي uc pubg هسه الان 60000 22800 شدة مجانا بسرعه

يحتوي نموذج كوزموس ريزن على 7 مليارات معلمة قابلة للتخصيص، ويعطي الروبوتات القدرة على استخدام المعرفة السابقة وفهم قوانين الفيزياء والحكمة السليمة، مما يُمكّنها من تفكيك الأوامر المعقدة إلى مهام أصغر، والتكيف مع الظروف غير المألوفة، واتخاذ قرارات منهجية. ويختلف هذا النموذج عن نماذج أخرى مثل CLIP من OpenAI التي تقتصر على التعرف على الأنماط والأشياء دون قدرة على تنفيذ المهام الغامضة أو المعقدة، وهو ما يجعل نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي أكثر مرونة وكفاءة في الأداء.

دور نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيقات الصناعية والروبوتية

تابع أيضاً «ترقية مميزة» قائمة أجهزة سامسونج التي ستحصل على أندرويد 16 وكيف تؤثر على الأداء

يُشير القس ليباريديان، نائب رئيس Omniverse وتقنيات المحاكاة في شركة إنفيديا، إلى أن الجمع بين تقنيات التفكير الاصطناعي والمحاكاة القابلة للتطوير يُعزز من قدرة المطورين على بناء روبوتات ذكية ومركبات ذاتية القيادة، والتي من المتوقع أن تُحدث تغيرات اقتصادية ضخمة في قطاعات صناعية متعددة. وفي هذا الإطار، يُمثل نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي محركًا لتطوير تقنيات أكثر دقة وذكاءً، ما يدعم أتمتة العمليات وتحسين الكفاءة الإنتاجية.

تطبيقات نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والرؤية الحاسوبية

تابع أيضاً «قوة متجددة» إنفيديا كوزموس ريزن تطرح أحدث نموذج يغيّر قواعد اللعبة التقنية

يُستخدم نموذج كوزموس ريزن للذكاء الاصطناعي في تحسين معالجة البيانات الضخمة وتصنيفها، بالإضافة إلى إضافة التعليقات التوضيحية وتخطيط استنتاجات الروبوتات وتحليل الفيديوهات بشكل متقدم. فتوظيف هذا النموذج يمكن الشركات من أتمتة تصنيف مجموعات البيانات المتنوعة، ويعتبر بمثابة “عقل” يدمج بين الرؤية واللغة والحركة، مما يسمح بتحليل كم كبير من الفيديوهات وتحقيق نتائج دقيقة وموثوقة تفوق النماذج التقليدية.