«ثبات ملحوظ» سعر الريال والدولار اليوم 13 أغسطس 2025 هل يستمر الاستقرار بهذا المنحى؟

شهدت أسعار الصرف اليوم 13 أغسطس 2025 استقرارًا ملحوظًا في اليمن، خاصة سعر الريال والدولار، بعد فترة من التقلبات الحادة التي أثرت على السوق في المحافظات الجنوبية والعاصمة صنعاء، حيث ثبت سعر الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والعربية لأسابيع متتالية مما يعكس حالة من التوازن النسبي في السوق المحلية.

الاستقرار في أسعار الصرف اليوم 13 أغسطس 2025 بين صنعاء وعدن وتفاوت الأسعار

في صنعاء، استقر سعر الريال والدولار عند مستويات محددة بعد تحركات كبيرة شهدتها السوق خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر بيع الدولار الأمريكي إلى 536 ريال يمني، وسعر الشراء 534 ريالًا، بينما ثبت سعر بيع الريال السعودي عند 140.20 ريال وسعر شرائه عند 139.90 ريال. هذا الهدوء في سوق الصرف يعني استقرار الكتلة النقدية وعدم حدوث تقلبات مفاجئة تؤثر على الاقتصاد المحلي.

على الجانب الآخر، محافظة عدن ما زالت تظهر اختلافًا واضحًا في أسعار الصرف حيث سجل الريال السعودي سعر بيع يصل إلى 428 ريال يمني بعد أن كان يتجاوز 700 ريال في الأيام السابقة، فيما بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي نحو 1632 ريال يمني وسعر الشراء 1617 ريالًا، مع بقاء حالة الاستقرار سائدة على هذه الأسعار في عدن ومارب وحضرموت وتعز. هذا التفاوت بين المحافظات يعكس الفوارق الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على حركة الريال والدولار في الأسواق اليمنية.

تفاصيل أسعار الصرف اليوم 13 أغسطس 2025 وعوامل الاستقرار الحالي

إن استقرار سعر الريال والدولار اليوم في اليمن يعود إلى عدة عوامل منها تحسن الثقة في السوق المحلية، وضعف المضاربات المالية، بالإضافة إلى الدعم المحدود من الجهات الرسمية لحركة السوق، إلى جانب استقرار الأوضاع السياسية النسبي في بعض المناطق التي تقلل من تذبذب الأسعار بشكل عام. رغم وجود فروق سعرية بين صنعاء وعدن إلا أن استقرار الأسعار في كلا الموقعين يعكس توجهًا جديدًا يؤمّن حد أدنى من التوازن في الأسواق النقدية.

العملة شراء في صنعاء بيع في صنعاء شراء في عدن بيع في عدن
دولار أمريكي (USD) 534.00 536.00 1,617.00 1,632.00
ريال سعودي (SAR) 139.90 140.20 425.00 428.00

كيف يؤثر استقرار سعر الريال والدولار على الاقتصاد اليمني؟

يعد استقرار سعر الريال والدولار في اليمن مؤشرًا إيجابيًا لتقليل التقلبات الاقتصادية التي أثرت على التجارة والاستثمار، كما يمنح الفرصة أمام الشركات والمواطنين للتخطيط المالي بشكل أفضل، ويحد من مخاطر ارتفاع الأسعار المفاجئ، إضافة إلى توفير بيئة أكثر استقرارًا للأسواق المالية. من جهة أخرى، يحفز هذا التوازن النقدي على تقليل التباينات بين المحافظات، مما ينعكس إيجابًا على حركة النقد وتداول العملات المحلية والأجنبية في اليمن.

هذا الركود في حركة الأسعار يدعم قدرة الحكومة على تنفيذ السياسات المالية، كما يحسن من الظروف المعيشية لأصحاب الدخل المحدود، ويقلل احتمالية وقوع أزمات اقتصادية طارئة مرتبطة بانهيار قيمة الريال أو ارتفاع سعر الدولار بشكل مفاجئ. لذلك، يبقى التركيز على تعزيز الاستقرار النقدي محورًا رئيسيًا لضمان استدامة هذا التوازن في السوق اليمني خلال الفترات القادمة.