«دعم قوي» حزب الدعوة يعلن دعم إبعاد البعثيين من العمل السياسي بالعراق

جدد حزب الدعوة الإسلامية دعمه القوي لإبعاد كل المنتمين لحزب البعث المحظور من ساحة العمل السياسي في العراق، معتبرًا ذلك خطوة أساسية للحفاظ على الديمقراطية وحماية دماء الشهداء. يأتي هذا الإعلان في ذكرى انتفاضة صفر التي شهدها وسط وجنوب العراق في بداية التسعينيات، حيث عبّر الحزب عن موقفه الحازم تجاه محاولة تمكين البعثيين من النفوذ السياسي، خاصة أن ذلك يمثل خطرًا على مسار التغيير والتحول الديمقراطي.

أهمية دعم إبعاد البعثيين من ساحة العمل السياسي في العراق

تشكل قضية إبعاد البعثيين من العمل السياسي في العراق محورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار الوطني؛ لأن السماح لهؤلاء بالعودة إلى مواقع القرار يعد تهديدًا مباشرًا لمسار الديمقراطية، ولتضحيات الشعب التي قدمها خلال سنوات طويلة من القمع والاستبداد؛ إذ يؤكد حزب الدعوة أن استمرار بقاء البعثيين في العملية السياسية يمكن أن يعيد عراقًا مظلمًا عانى فيه المواطنون من الظلم والاضطهاد. كما أن موقف حزب الدعوة يعكس حساسية الحراك الوطني تجاه حماية المكاسب الديمقراطية ومنع أي محاولة لإعادة نظام ديكتاتوري سابق، والذي يعد خيانة واضحة لتضحيات شهداء الانتفاضات.

دور هيئة المساءلة والعدالة في إبعاد المنتمين لحزب البعث

تُعتبر هيئة المساءلة والعدالة الجهة المسؤولة عن تطبيق قرارات إبعاد البعثيين من مفاصل الدولة؛ حيث يرفض حزب الدعوة أي تهاون في تنفيذ إجراءات الإبعاد السياسي بحق كل من يحمل الأفكار الاستبدادية أو له علاقة مباشرة بحزب البعث المحظور، كجزء من عملية وطنية تهدف لمنع تسللهم إلى مواقع صنع القرار مرة أخرى. ويؤكد البيان أن دعم هذه الهيئة واجب وطني، ويعبّر عن احترام دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية العراق، ويعزز من ثقة المواطنين في المؤسسات الديمقراطية ومثابرتها للحفاظ على السيادة السياسية.

تداعيات السماح بعودة البعثيين وتأثيرها على العملية الديمقراطية في العراق

توضح التجارب السابقة أن السماح للبعثيين بالعودة إلى العمل السياسي له تداعيات خطيرة على مسار الديمقراطية، حيث يمكن أن يؤدي إلى توتر داخلي وزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي؛ مما يهدد المكتسبات التي تحققت بعد سنوات من النضال. ويرى حزب الدعوة أن هذا التهديد لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يمتد إلى ضمان حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية. لذا، فإن موقف الحزب الرافض لعودة البعثيين يحمل رسالة واضحة مفادها أن حماية الديمقراطية تتطلب إبعاد كل القوى التي تمجد الاستبداد أو تسعى لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، مما يصون وحدة العراق وتطلعات شعبه بالتحول الديمقراطي المستدام.

الجهة الدور التأكيد
حزب الدعوة الإسلامية الدفاع عن إبعاد البعثيين وحماية الديمقراطية دعم هيئة المساءلة والعدالة بشكل كامل
هيئة المساءلة والعدالة تنفيذ قرارات إبعاد البعثيين عن العمل السياسي منع تسلل البعثيين لمواقع صنع القرار
الانتفاضة الشعبية (انتفاضة صفر) رفع صوت مئات الآلاف ضد نظام صدام حسين تأكيد أهمية وفاء الدماء وحماية المسار الديمقراطي