«رد قوي» المصري يهاجم الصحافة الصفراء ويتوعد المسيئين للاعبي الفريق بخطوة حاسمة

رفض النادي المصري البورسعيدي بشكل قاطع التعرض السلبي للاعبيه من قبل بعض وسائل الإعلام والصحفيين، مؤكدًا أن هذه التصرفات تؤثر سلبًا على استقرار الفريق في فترة حاسمة من الموسم الحالي. المجتمع الرياضي ينتبه إلى أن محاولات الإساءة للاعبي المصري عبر منصات التواصل الاجتماعي تزيد من الضغط النفسي عليهم، مما يهدد التركيز والهدوء المطلوبين.

كيفية مواجهة محاولات الإساءة للاعبي النادي المصري وتأثيرها على استقراره

تواجه إدارة المصري البورسعيدي تحديًا حقيقيًا يتمثل في التصدي لما وصفته بـ”التشويه الإعلامي” الذي يستهدف لاعبي الفريق من خلال نشر رسائل مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الرسائل الخاصة؛ وهو ما يخلق بيئة سلبية تُعكر أجواء الفريق. ويؤكد مجلس الإدارة أن مثل هذه الممارسات لا تستهدف اللاعبين فقط بل تزعزع فعليًا استقرار النادي خلال مرحلة المنافسات. ولمواجهة ذلك، تعهدت الإدارة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يضر بالفريق سواء كان لاعبًا أو ضمن الجهاز الفني والإداري؛ هذا التأكيد يعكس حرص النادي على حماية جميع منسوبيه وضمان بيئة ملائمة للعمل والتمثيل الرياضي.

دور جماهير النادي المصري في دعم اللاعبين ومواجهة الشائعات المغرضة

طالب مجلس إدارة المصري جمهوره الكبير بعدم الانجراف وراء الشائعات التي تبثها بعض الجهات التي تهدف إلى الإضرار بسمعة النادي وهمته. كما شدد على أن المركز الإعلامي الرسمي للنادي وحساباته على شبكات التواصل هي المصدر الوحيد للأخبار الصحيحة والموثوقة التي تخص الفريق. يأتي هذا النداء لضمان عدم انتشار المعلومات المغلوطة التي قد تتيح الفرصة لتفشي حالة عدم الثقة داخل أوساط الجماهير واللاعبين، وهو ما يؤثر سلبًا على أداء الفريق ويرتد بنتائج عكسية في المنافسات.

تفنيد الإشاعات المتعلقة بنقل تدريبات لاعبَي المصري البورسعيدي إلى القاهرة

في الساعات الأخيرة، لفتت بعض صفحات الصحفيين ومواقع التواصل في بورسعيد الانتباه إلى إشاعات تفيد بمطالبة لاعبي المصري بنقل تدريباتهم من بورفؤاد إلى القاهرة، بالإضافة إلى وجود أزمة مع الإدارة عقب رفض هذا الطلب. لكن النادي خرج ببيان رسمي نفى نفياً قاطعاً هذه المزاعم، مؤكدًا أن تدريبات الفريق مستمرة في مقرها الأساسي بدون أي تغيير، وأن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة. تأتي هذه الخطوة لتثبيت الحقائق وتفادي أي خلل قد ينشأ داخل الفريق بسبب انتشار الأخبار الكاذبة وتأثيرها المحتمل على أداء اللاعبين.

يركز النادي المصري البورسعيدي على أهمية الحفاظ على استقرار الفريق وتركيز اللاعبين بعيدًا عن الضغوط والمشوشات التي قد تضر بالمنظومة داخل النادي. إن مواجهة هذه المحاولات التي تعكر صفو الفريق تتطلب دعمًا جماهيريًا وتوحدًا رسميًا من الإدارة، وهو ما يسعى النادي إلى تفعيلها بوضوح وشفافية. لا يتوقف الأمر عند ردود الفعل فقط، بل يمتد إلى تأمين بيئة مناسبة لتحقيق الأداء الأمثل الذي يسعد الجماهير ويحافظ على سمعة النادي العريقة.