«صفقة مثيرة» الأهلي يوافق على انتقال أحمد عبد القادر للدوري الليبي رسميًا اليوم

يترقب أحمد عبدالقادر عرضًا من أحد الأندية الليبية للانتقال إلى صفوفه في الموسم المقبل، وهو ما رحبت به إدارة النادي الأهلي بقوة، حيث يبحث اللاعب عن فرصة مناسبة تضمن له الاستمرار والتطور في مسيرته الكروية بشكل مميز.

أبرز العروض المحلية والخليجية التي تلقاها أحمد عبدالقادر

خلال الفترة الأخيرة، تلقى أحمد عبدالقادر عروضًا متعددة من أندية محلية مثل سيراميكا كليوبترا، نادي زد، المصري البورسعيدي، والاتحاد السكندري، بالإضافة إلى عروض من أندية خليجية، لكنه رفض هذه الفرص، مفضلًا انتظار فرصة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الأهلي، ما يعكس رغبته في التحكم بمسيرته بشكل أكبر وعدم الالتزام بعروض قد لا تتناسب مع طموحاته الحالية.

تفاصيل رغبة أحمد عبدالقادر في الانتقال إلى القلعة البيضاء وشروط الأهلي لقبول الرحيل

ارتبط اسم اللاعب بالانضمام إلى نادي الزمالك، حيث تلقى عرضًا مغريًا من القلعة البيضاء، إضافة إلى عرض آخر من نادي بيراميدز، وحتى الآن يُفضل عبدالقادر خيار الانتقال إلى الزمالك في الموسم الجديد، وهو السيناريو الذي يخطط له بشكل جدي، إلا أن إدارة الأهلي ترفض رحيله مجانًا، مؤكدة ضرورة تقديم عرض رسمي محلي أو خارجي يضمن حقوق النادي، مما يدفع اللاعب للضغط من أجل الحصول على فرصة مناسبة تساهم في تحقيق مطالبه ويظل محققا لرصيد مادي ومعنوي يليق بمستواه الرياضي.

الوضع التعاقدي الحالي لأحمد عبدالقادر مع الأهلي وتفاصيل تمديد عقده

ينتهي عقد أحمد عبدالقادر مع النادي الأهلي في صيف عام 2026، ولكن يحق له التوقيع مع أي نادٍ آخر بداية من يناير المقبل، بعد أن كان من المقرر أن ينتهي تعاقده في صيف 2025، حيث جرى تمديد العقد لموسم إضافي حفاظًا على مصالح النادي جنبًا إلى جنب مع اللاعب. عمره ما أظهر اللاعب خلال الفترة الماضية استعدادًا واضحًا والمرونة في التعامل مع عقده الجديد، رغم انتقاله إلى نادي قطر القطري خلال فترة الانتقالات الأخيرة، الأمر الذي يفتح له فرصًا واسعة أمام خيارات متعددة في المستقبل القريب ضمن خارطة انتقالات اللاعبين.

بات واضحًا أن ملف انتقال أحمد عبدالقادر يعد من الملفات المعقدة التي تحتاج إلى توازن بين رغبة اللاعب في حرية الانتقال والحفاظ على مصالح النادي الأهلي، مع استمرار اللاعب في تأكيد موقفه بالاعتماد على العرض المناسب محليًا أو خارجيًا، وعليه فإن الفترة المقبلة تحمل مفاجآت محتملة في حركة الانتقالات القادمة التي سترسم مستقبل اللاعب بشكل واضح وحاسم، بعد تحركات إدارية واضحة من القلعة الحمراء التي تسعى لتحقيق الاستفادة القصوى من حقوقها.