ظهرت صور مسربة للنائبة الليبية المختطفة سهام سرقيوة مقتولة، وسط غموض يلف مصيرها منذ ست سنوات على اختطافها في بنغازي عام 2019، عندما اقتحم ملثّمون منزلها وأخذوها بالقوة؛ ما أثار ردود فعل محلية ودولية واسعة، خاصة مع تداول صور جسدها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، دون أي تصريح رسمي من السلطات في شرق أو غرب ليبيا. طالبت منظمات حقوقية ونشطاء بالكشف عن حقيقة مصير النائبة، والبدء بتحقيق مستقل بشأن الاتهامات التي تشير إلى تورط أشخاص مرتبطين بالجيش الليبي في قتلها.
تسريبات صور النائبة سهام سرقيوة ودور الكلمة المفتاحية في فهم القضية
رغم تداول صور كثيرة للنائبة المختطفة، لم تظهر صور مؤكدة أو موثوقة تؤكد وفاة سهام سرقيوة، وقد حاولنا البحث عن هذه الصور في مختلف الوسائل الرقمية، فتبين أنها غير متوفرة، ولا يوجد أي مصدر رسمي يؤكد صحة هذه التسريبات. وذكر المحلل السياسي أحمد المهدوي أن المواقع التي نشرت أخبارًا عن ظهور صور الجثة تعتمد بشكل كبير على مصادر غير موثوقة، وأحيانًا لأهداف سياسية بحتة، بهدف تشويش الرأي العام. وتابع أن هناك محاولات مستمرة لترويج أخبار غير دقيقة عبر منصات تابعة لأفراد سياسيين مثل وليد اللافي، الذي يستخدم هذه التكتيكات لتغطية إخفاقات حكومة الوحدة الوطنية في ضبط الأمن والجمع بين المؤسسات العسكرية المتنافسة.
التحقيقات الأمنية ودور المؤسسة العسكرية في ملف النائبة سهام سرقيوة المختطفة
لا تزال الجهات الأمنية في بنغازي تتابع ملف النائبة سهام سرقيوة والنواب المختطفين الآخرين مثل إبراهيم الدرسي، حيث جرت مؤخرًا تسريبات بفيديوهات تظهر المعتقلين بحالة صحية صعبة داخل الزنازين العسكرية. ومع ذلك، لم تحقق تلك التسريبات جنوحًا حقيقيًا في التحقيقات، مما يعكس تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في ليبيا بشكل عام. وتشير الرؤية العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر، وخاصة خطة 2030 لتحديث الجيش الليبي، إلى اهتمام متزايد بتحسين أداء المؤسسة العسكرية وتأمين حقوق المختطفين، رغم التحديات الكبيرة على الأرض.
رؤية 2030 وتحديات كشف مصير المختطفين في ليبيا بين الشرق والغرب
تسعى رؤية 2030 التي أطلقها المشير حفتر إلى تحقيق تطوير شامل في المؤسسة العسكرية الليبية، وهو ما يعد خطوة مهمة في مجال تعزيز الأمن وفتح ملفات المختطفين والمغيبين قسرًا. هذه الرؤية تشمل مناطق شرق وجنوب ليبيا، إلى جانب غربها، حيث لا تزال أعداد المختطفين والمغيبين في تزايد، من دون تحقيق تقدم واضح في كشف مصيرهم. يتعرض الناشطون الذين يطالبون بالإفراج عن المختطفين إلى ضغوط واعتقالات في بعض مناطق الغرب، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والقانونية التي تواجهها ليبيا. ويبقى الجيش هو الجهة التي تؤكد استمرار تحقيقاتها في ملفات المختطفين، رغم الضغوط السياسية المستمرة من الفرقاء المتنازعين.
- اختطاف النائبة سهام سرقيوة في 2019 من منزلها في بنغازي على يد ملثمين
- عدم ظهور أي صورة مؤكدة لجثة النائبة رغم انتشار إشاعات وانتقادات
- الجدل السياسي حول نشر تسريبات تهدف إلى تشويش الرأي العام الليبي
- التحقيقات مستمرة للنواب المختطفين بمن فيهم إبراهيم الدرسي
- رؤية 2030 لتحديث الجيش وتعزيز الأمن وحقوق الإنسان في ليبيا
- ضغوط على الناشطين في غرب ليبيا وغياب حل شامل لقضية المختطفين
يبقى ملف النائبة سهام سرقيوة أحد أكثر الملفات المظلمة في ليبيا، وسط معاناة تعكس خللاً كبيرًا في مؤسسات الدولة الأمنية والساسية، ما يعيد إلى الواجهة الحاجة الملحة لتحقيق العدالة ووقف تكرار الانتهاكات في حق السياسيين والمواطنين على حد سواء.
عاصفة رياح وأتربة تضرب السعودية السبت.. تعرف على تأثيرات الطقس وتحذيراته العاجلة
توقعات برج الحوت ليوم الثلاثاء 29 يوليو: تحكم بالعواطف لتجنب الانفعالات المفاجئة
تغير جديد في سعر مثقال الذهب بالعراق.. تعرف على القيمة المحدثة اليوم الاثنين 28 يوليو 2025
عمر كمال: رباعية الأهلي في الملعب التونسي تفتح موسم 2025 ببداية قوية
انطلاقة ناجحة لأربعة رواد فضاء من “سبيس إكس” إلى المحطة الدولية.. ما أبرز أهداف الرحلة؟
احصل الآن على تردد قناة وناسة الجديد 2025 على نايل سات لمتابعة بث مستمر بجودة عالية في العراق
تراجع جديد في سعر الدولار اليوم الأحد.. تعرف على قيمته المحدثة الآن
الأهلي يحدد مصير أحمد عبد القادر قبل انتهاء فترة القيد.. تعرف على الخطوات المقبلة