«رد قوي» نادي كريستال بالاس يهاجم يويفا بعد استبعاده من الدوري الأوروبي بشكل مفاجئ

خسر كريستال بالاس فرصة المشاركة في الدوري الأوروبي بسبب قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” الذي استند إلى وجود ملكية مشتركة بين النادي الإنجليزي ونادي ليون الفرنسي؛ ما أدى إلى هبوط كريستال للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي. هذا القرار أثار غضب جماهير وأطراف النادي بشدة، خصوصًا بعد إنجازات الفريق الأخيرة.

الغضب داخل كريستال بالاس بعد استبعاده من الدوري الأوروبي بسبب ملكية الأندية المتعددة

أصدر كريستال بالاس بيانًا عبر فيه عن غضبه بعدما حُرم من الحضور في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو الماضي، عندما تغلب على مانشستر سيتي؛ كان من المفترض أن يخوض الفريق منافسات الدوري الأوروبي بعد هذا الإنجاز، لكن قرار اليويفا أجهض هذه التطلعات. اتهم النادي الاتحاد الأوروبي بـ”امتياز وسلطة غير عادلة” تؤثر سلبًا على الطموح الرياضي لفرق مثل كريستال بالاس، خاصة في ظل التطبيق غير المتساوي للوائح، ما يبعث برسائل سلبية إلى الفرق الأوروبية الطامحة.

تأثير اللوائح على مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي وأهمية حوكمة كرة القدم

يرى النادي أن تطبيق اللوائح المتعلقة بالملكية المتعددة بشكل غير عادل يضر بمبادئ العدالة في كرة القدم، إذ تمنع تلك القواعد أندية مثل كريستال بالاس التي لا ترتبط بأي أندية أخرى من اللعب في نفس المسابقة، في حين تُسمح لأندية تمتلك صفقات غير رسمية ضخمة بينها بالمنافسة وربما الوجهاء. هذا التفسير يبرز هشاشة قواعد الحوكمة ويؤثر على نجاح الفرق التي تسعى للتقدم، ويؤدي في النهاية إلى حرمان الجماهير من مشاهدة فرقها في مسابقات مهمة مثل الدوري الأوروبي.

نتائج استئناف كريستال بالاس وتأثير ذلك على مشاركة الأندية في البطولات الأوروبية

بعد صدور حكم رسمي من محكمة التحكيم الرياضية، تم رفض استئناف كريستال بالاس وتأييد قرار اليويفا، ما يعني مشاركته في دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل بدلًا من الدوري الأوروبي. في المقابل، تم منح فرصة المشاركة في الدوري الأوروبي إلى نادي نوتنجهام الذي التزم بالقواعد المتعلقة بملكية الأندية المتعددة. وقد جاء ذلك بعد أن سجل كريستال بالاس إنجازات متتالية، منها الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي ودرع المجتمع على حساب مانشستر سيتي وليفربول، ما يُظهر الفريق كمنافس قوي وجدير بالمشاركة في أعلى البطولات.

يُشكّل هذا القرار انتكاسة لكريستال بالاس وجماهيره التي كانت تتطلع إلى مشاهدة فريقها في دوري أوروبا للمرة الأولى، خاصة بعد الإنجازات الأخيرة التي رفعت من شأن النادي داخل مشهد كرة القدم الإنجليزية. يبقى أن تأثير هذه اللوائح سيُرسخ ضرورة مراجعتها بما يضمن تحقيق عدالة تنافسية ومساواة بين الأندية، دون الإضرار بطموحات الفرق التي تسعى للنمو والتألق في المحافل القارية.