«دراما مأساوية» أب يقتل ابنه في زاخو بعد اتهامه بجريمة قتل وسرقة في الموصل

قتل الأب لابنه في زاخو بعد اتهامه بجريمة قتل وسرقة في الموصل أثار جدلًا أمنيًا واسعًا في محافظة نينوى. يأتي هذا الحادث بعد أن اتهم الابن بقتل امرأة شابة وسرقة مبلغ مالي من منزلها، مما دفع والده إلى اتخاذ قرار مأساوي بعد تتبعه في القضاء الكوردي.

تفاصيل حادث قتل الابن بعد اتهامه بجريمة قتل وسرقة في الموصل

في قضاء زاخو ضمن إقليم كوردستان، شهدت ناحية باتيل جريمة قتل مثيرة، حيث أقدم أب على قتل ابنه الذي وُجهت إليه تهمة قتل امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا في قرية الفاضلية بذات الناحية شرق الموصل؛ حيث أطلق الأب النار على الابن وأرداه قتيلاً. ويربط هذا الحدث بتهمة سرقة مبلغ يقدر بنحو 80 مليون دينار عراقي من منزل الضحية، الأمر الذي أثار تحركًا فوريًا من قبل الأجهزة الأمنية في المنطقة.

التحقيقات الأولية في جريمة قتل وسرقة المرأة الشابة في الموصل

تشير التحقيقات الأولية إلى أن المرأة تعرضت لضربة قوية على الرأس باستخدام أداة راضّة، مما تسبب في وفاتها؛ كما تم سرقة أموال تقدر قيمتها بحوالي 80 مليون دينار من داخل منزلها. يعكس هذا النوع من الجرائم ازدياد حالات العنف وسرقة الممتلكات في المناطق الشرقية من الموصل، مما دفع السلطات إلى تعزيز التنسيق الأمني بين إقليم كوردستان ومحافظة نينوى لكشف ملابسات الحدث بكامل التفاصيل.

ردود الأفعال الأمنية وتسليم الأب نفسه بعد حادث قتل الابن المتهم بجريمة قتل وسرقة

بعد ارتكابه جريمة قتل ابنه، سارع الأب إلى تسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان، حيث بدأت السلطات تحقيقاتها فورًا بالتعاون والتنسيق مع سلطات محافظة نينوى. يهدف هذا التنسيق إلى جمع كافة الأدلة وتوثيق أقوال الشهود من أجل الوصول إلى الحقيقة التي تحيط بواقعة قتل الابن المتهم بجريمة قتل وسرقة في الموصل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق ذات الحوادث المتكررة.

• تعقب الأب لابنه إلى ناحية باتيل في قضاء زاخو.
• اطلاق النار على الابن بعد تأكيد اتهامه بقتل امرأة شابة.
• التحقيق في سرقة مبلغ 80 مليون دينار عراقي من منزل الضحية.
• تعزيز التعاون بين إقليم كوردستان ومحافظة نينوى في التحقيقات.
• استلام الأب نفسه من قبل الأجهزة الأمنية مباشرة بعد الحادث.