رسميًا.. انطلاق فعاليات ملتقى السمسمية بالإسماعيلية غدًا بمشاركة واسعة

ملتقى السمسمية القومي في دورته الثالثة ينطلق في قصر ثقافة الإسماعيلية مساء الأحد، حيث تشهد محافظة الإسماعيلية فعالية ثقافية فريدة تجمع عشاق التراث والفن الشعبي على مدار يومين كاملين تحت رعاية وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية ومساعد وزير الثقافة لشئون الهيئة العامة لقصور الثقافة.

الاحتفال الرسمي لملتقى السمسمية القومي والإشادة بفن السمسمية

يبدأ حفل الافتتاح بتكريم رموز فن السمسمية واللجنة العلمية المنظمة، يلي ذلك عروض فنية متميزة تقدمها فرق السمسمية من مدن قناة السويس مثل الإسماعيلية وبورسعيد والسويس مما يعكس أهمية هذه الفعالية في إحياء التراث الشعبي؛ إذ تُعدّ عروض السمسمية جزءًا لا يتجزأ من المشهد الثقافي في هذه المدن، وتُبرز تطور هذا الفن وترابطه بتاريخ القناة ومقاومة العدوان.

عروض متنوعة لفن السمسمية على مدار يومي الملتقى في الإسماعيلية

تستمر فعاليات الملتقى على مدار يومين، حيث يشهد اليوم الثاني تقديم عروض لمجموعة من فرق الفنون الشعبية وأدوات السمسمية من الإسماعيلية، السويس، بورسعيد، والطّور، وذلك في مركز شباب الشيخ زايد، كما تقام عروض إضافية على مسرح شاطئ الفيروز مساءً لفرق مختلفة تحمل إرث وآلات السمسمية الشعبية، مما يعزز مكانة هذه الآلة الوترية المحورية في الفلكلور الشعبي التي تعد رمزًا خاصًا لقناة السويس وسيناء مع تراجع عدد عازفيها مما يضعها تحت تهديد الإنقراض.

تاريخ وتراث آلة السمسمية الوترية وأهميتها الثقافية في التراث المصري

يروي محمد ميدة، عازف وصانع السمسمية، أن هذه الآلة الوترية تعود جذورها إلى العصر الفرعوني حيث ظهرت على نقوش المعابد مثل الناي والربابة والعود والدف، وقد انتقلت عبر الأجيال، وأصبحت تعرف باسم الطنبورة في النوبة التي تحافظ على عزفها حتى الآن، وتشرح عظام الطنبورة أو “القاصعة” والأوتار المصنوعة في القديم من أحشاء الحيوانات، أما السمسمية فقد تطورت إلى أشكال متعددة مصنوعة من خشب الزان والابلكاش، وتمثل جزءًا هامًا من التراث الموسيقي المصري الذي يربط بين الماضي والحاضر.

الآلة المواد المستخدمة الميزات
الطنبورة عظام القاصعة، أوتار من أحشاء الحيوانات آلة وترية تقليدية تعشقها أقاليم النوبة
السمسمية خشب الزان، الابلكاش تطورت إلى أشكال مستطيلة ودائرية متنوعة