«خطوة حاسمة» انتقال أسامة الشريمي إلى الإفريقي التونسي هل ينجح الحل الأخير في إنقاذ الصفقة

أسامة الشريمي إلى الإفريقي التونسي يشهد تطورات مثيرة وسط عقبات مالية تهدد إتمام الصفقة، رغم وصول اللاعب إلى تونس منذ أيام قليلة، حيث تصاعدت المطالب المالية من جانب اللاعب ووكيل أعماله إلى مستويات صادمة قد تعرقل التوقيع الرسمي مع النادي التونسي.

أبرز تطورات انتقال أسامة الشريمي إلى الإفريقي التونسي

أسامة الشريمي، الذي يُعتبر من ألمع نجوم الكرة الليبية في المواسم الأخيرة، أثار أنظار الأندية العربية بعد أدائه القوي مع نادي السويحلي الليبي. ففي الموسم الماضي، خاض الشريمي 24 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، مما جعله هدفًا بارزًا للنادي الإفريقي. من جهته، تنازل الشريمي عن عروض مالية مغرية من ناديه السابق السويحلي، طامحًا لتحقيق حلمه باللعب في الدوري التونسي، لكن الفجوة الكبيرة بين مطالبه المالية وقدرات الإفريقي البنيوية قد تضع عائقًا أمام إتمام الصفقة.

تعثر المفاوضات ومطالب مالية “كبيرة” لانتقال أسامة الشريمي إلى الإفريقي التونسي

تتواصل المفاوضات المتعثرة بين النادي الإفريقي ووكيل أعمال أسامة الشريمي، بعد عدة أيام من وصول اللاعب إلى تونس، وسط مطالب مالية فاقت التوقعات. يطالب الشريمي براتب يقارب 250 ألف دولار في الموسم الأول، ويرغب بتحقيق 300 ألف دولار في الموسم الثاني، إضافة إلى بند تسريح يراوح بين 200 و250 ألف دولار. هذه الشروط تُعتبر “كبيرة” إلى حد كبير، خصوصًا في ظل الوضع المالي المتدهور للنادي، حسب مصادر مقربة. تتجه الأمور إلى جولة جديدة من المباحثات في الأيام القادمة، مع إحتمال تدخل اللاعب الليبي علي يوسف للوساطة بين الطرفين بغية تخفيف المطالب أو التوصل إلى حل وسط.

التحديات المالية وتأثيرها على صفقة انتقال أسامة الشريمي إلى الإفريقي التونسي

يلعب الوضع المالي الصعب في النادي الإفريقي دورًا محوريًا في عرقلة انتقال أسامة الشريمي، ويعزز ذلك تقييم المسؤولين للمطالب المالية بأنها مرتفعة جدًا في الظروف الحالية. وتكمن أبرز التحديات في التالي:

  • راتب موسمي يتجاوز 500 ألف دولار موزعة على موسمين
  • بند تسريح بمبلغ يصل إلى 250 ألف دولار
  • أعباء مالية إضافية تتناسب مع قدرات النادي
البند المبلغ المطلوب (دولار أمريكي)
راتب الموسم الأول 250,000
راتب الموسم الثاني 300,000
بند التسريح 200,000 – 250,000

من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة جهودًا حثيثة من داخل النادي، بمساندة علي يوسف، من أجل جس نبض أسامة الشريمي ومساعدته على إعادة النظر في مطالبه المالية بما يتناسب مع إمكانيات الإفريقي. تبقى الصفقة على شفا الانهيار أو النجاح، حسب مرونة الطرفين في التفاوض والتوصل إلى حلول يُرضي جميع الأطراف.