فوز خجول وبرشلونة يفتتح موسم 2026/2025 بثلاثة أهداف أمام مايوركا بتسعة لاعبين اليوم

افتتح برشلونة موسم الدوري الإسباني لعام 2026/2025 بفوز صعب على مايوركا رغم اللعب ضد تسعة لاعبين فقط في صفوف الخصم، حيث أحرز ثلاثة أهداف كاملة مقابل لا شيء على ملعب ريال مايوركا. جاء الهدف الأول في الدقيقة السابعة عن طريق البرازيلي رافينيا، مستفيدًا من تمريرة متقنة من لامين يامال، قبل أن يضيف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة 23 بتسديدة بعيدة استغل فيها توقف لاعبي مايوركا ظنًا منهم أن الحكم سيوقف اللعب للإصابة. وفي الوقت بدل الضائع، اختتم لامين يامال ثلاثية برشلونة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد تمريرة من غافي بابلو، ليضمن بذلك فوز فريقه رغم النقص العددي الواضح للمنافس.

كيف أثرت البطاقة الحمراء على أداء مايوركا ضد برشلونة في الدوري الإسباني

شهد الشوط الأول من المباراة إشهار بطاقتين حمراوين لفريق ريال مايوركا، مما أثر بشكل كبير على سير اللقاء واستراتيجية الفريق. في الدقيقة 33، طُرد مانو مورالانس بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ثم تعرض فيدت موريكي للطرد في الدقيقة 39 إثر تدخل عنيف ضد حارس برشلونة الجديد، جوان غارسيا. أدى هذا النقص العددي إلى توتر واضح بين لاعبي مايوركا، حيث توقف بعضهم عن اللعب لحظة سقوط مدافع مصاب، مما استغله برشلونة بشكل جزئي لتسجيل الهدف الثاني، ولكن الفريق لم يستفد من تفوقه العددي كما كان متوقعًا في الشوط الثاني.

تحليل أهداف برشلونة الثلاثة أمام مايوركا وأهميتها في افتتاح الموسم

كانت أهداف برشلونة أمام مايوركا متنوعة في أسلوب تسجيلها، حيث افتتح رافينيا التسجيل بعد تمريرة دقيقة من لامين يامال بسرعة ومعرفة جيدة بموقعه أمام المرمى. الهدف الثاني جاء من تسديدة بعيدة المدى لفيران توريس، احتاج خلالها الفريق إلى استغلال لحظة توقف اللعب التي أحدثت ارتباكًا دفاعيًا عند الخصم. أما الهدف الثالث فكان عن طريق لامين يامال الذي أظهر دقة في التسديد والقوة على حد سواء، مستلمًا تمريرة غافي بابلو، ليؤكد بذلك تفوق برشلونة رغم الظروف الصعبة.

لماذا لم يستغل برشلونة تفوقه العددي بشكل كامل أمام ريال مايوركا؟

رغم توفر الفرصة أمام برشلونة للتوسع في التسجيل بعد طرد لاعبين من مايوركا، إلا أن الفريق اكتفى بثلاثة أهداف فقط طوال المباراة، مما أثار تساؤلات حول استغلال التفوق العددي أمام المنافس. يمكن تفسير هذا الأداء بعدة عوامل، منها رغبة الفريق في المحافظة على النتيجة وعدم المخاطرة بالضغط الكبير الذي قد يؤدي إلى هجمات مرتدة خطيرة من مايوركا. بالإضافة إلى أن الشوط الثاني شهد تراجع معنويات اللاعبين مع زيادة الحذر التكتيكي، ما جعل الضغط الهجومي أقل مقارنة بالشوط الأول، رغم الطابع المفتوح للمباراة الذي كان ينتظر الكثير من الأهداف خلاله.