عودة غير متوقعة لمسيرة صبري فواز الفنية بين التمثيل والإخراج في 2025

صبري فواز هو فنان مصري يمتد مشواره الفني بين التمثيل والإخراج، حيث قدم مجموعة متميزة من الأعمال التي لاقت صدى واسعاً في الوسط الفني. وُلد في 22 نوفمبر 1968 بقرية الحمراء في محافظة كفر الشيخ، ولطالما كان شغفه بالفن والمسرح دافعه الأساسي، مما دفعه لدراسة قسم المسرح في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ومن ثم استكمال دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة.

بدايات صبري فواز في عالم التمثيل والإخراج

بدأت مسيرة صبري فواز الفنية في أوائل التسعينيات، حيث برز من خلال أدوار متعددة في التلفزيون والمسرح، وكان أبرزها تجسيد شخصية الموسيقار بليغ حمدي في مسلسل “أم كلثوم” وفيلم “حليم”، ما أكسبه شهرة قوية في الأوساط الفنية المحلية والدولية. بالإضافة إلى التمثيل، أبدع صحبة مشواره في مجال الإخراج والتأليف المسرحي؛ فقد أخرج عشر مسرحيات قصيرة للتلفزيون المصري حول “كليلة ودمنة”، وأخرج مسرحية “ميسدكول من هولاكو” على خشبة المسرح القومي، مما يعكس تعدد مهاراته الفنية ودقته في تقديم الأداء والإنتاج.

تنوّع الأعمال التلفزيونية التي شارك فيها صبري فواز

تنوعت أدوار صبري فواز بين الدراما والكوميديا، حيث شارك في العديد من المسلسلات الناجحة مثل “أم كلثوم” و”حليم” و”أيام السادات” و”نيران صديقة” و”أفراح القبة” و”رحيم” و”موسى”، وقد حرص على تقديم أدوار تجمع بين الشخصيات المعقدة والكوميدية في آن واحد، فلديه القدرة على الوصول إلى قلب المشاهدين من خلال تلك التنويعات، خصوصاً عندما يصرح بأنه يبحث عن الكوميديا في أدوار الشر، ما يبرز عمق موهبته وتفرده في اختيار الأدوار.

المشاركات الثقافية والتكريمات التي حظي بها صبري فواز

إلى جانب التمثيل والإخراج، يُعتبر صبري فواز كاتباً متميزاً في المجال الصحفي، حيث أعد العديد من المقالات التي تعبر عن رؤيته الفنية والثقافية، كما يشارك بانتظام في البرامج التلفزيونية لتقديم تحليلاته وآرائه حول الفن والدراما المصرية. يتواصل مع جمهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر آخر مشاريعه وأعماله، مما يعزز تواصله المباشر معهم. حصل صبري على عدة جوائز تقديرية، منها تكريمه عن دور “أم كلثوم”، وجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في “حليم”، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز المسرحية من المسرح القومي، التي تعكس مكانته المرموقة وإسهاماته المتميزة في الساحة الفنية المصرية.

يستمر صبري فواز في تطوير مهاراته وخبراته، حيث يعمل على مشاريع فنية جديدة في التمثيل والإخراج، مستفيداً من الإرث الفني الطويل الذي بناه خلال مسيرته. وتعد تجربته مثالاً بارزاً على الفنان المصري الذي يستطيع الجمع بين الإبداع المهني والالتزام الفني لتقديم أعمال درامية ومسرحية تحظى بالإعجاب والتقدير.