«أسرار خفية» مارتينيز لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلط وتحول مثير في الرياضة

ميشيل مارتينيز فنون القتال المختلط تحول درامي من لاعب كرة قدم في أكاديمية أوساسونا إلى نجم عالمي في عالم الرياضات القتالية، حيث يعد مارتينيز نموذجًا بارزًا على الرياضيين الذين يغيرون مسارهم المهني من رياضة إلى أخرى، مستثمرًا شغفه بالدفاع عن النفس والقتال لبناء مسيرة احترافية في فنون القتال المختلط.

ميشيل مارتينيز فنون القتال المختلط: من أكاديمية أوساسونا إلى ساحات القتال

بدأ ميشيل مارتينيز مشواره الرياضي كلاعب كرة قدم واعد في أكاديمية أوساسونا الإسبانية، حيث أبدى مهارات واضحة كلاعب شاب، لكنه كان يحمل شغفًا غير معتاد بالتحديات والمواجهات، ما جعله يتعرض للعديد من المشاكل داخل الملعب بسبب طبيعته القتالية وحبه للمواجهة، إضافةً إلى سوء التحكم في غضبه، وهو ما دفعه لاختيار مسار مختلف بعيدًا عن كرة القدم رغم تألقه فيها.

رحلة مارتينيز في فنون القتال المختلط وتطوره الاحترافي في ميامي

في عمر الخامسة والعشرين، استغل مارتينيز حبه للدفاع عن النفس وبدأ ممارسة الكيك بوكسينغ، ليشق طريقه تدريجيًا في فنون القتال المختلط، حيث خاض أول نزال احترافي عام 2019 ضد مواطنه أنخل غاستون، وخرج منتصرًا بالضربة القاضية، محققًا بداية تنبئ برحلة مزدهرة. ثم قرر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتحق بأكاديمية “إم إم إيه ماسترز” في ميامي، رغم أن سجله في النزالات كان يتضمن نزاله الأول فقط.

التحديات والإنجازات لعاشق فنون القتال المختلط ميشيل مارتينيز

نجح مارتينيز في الوصول إلى عقد مع منظمة “كومبيت غلوبال” الأميركية التي تركز على دعم المقاتلين من أصول لاتينية وإسبانية، وخاض خمسة نزالات ضمنها. ورغم بداياته الجيدة بفوزه في أول نزالين، عانى من توقف مسيرته مؤقتًا بسبب مشكلات حقوق البث التلفزيوني التي واجهتها المنظمة، قبل أن يتمكن من توقيع عقد جديد لخوض 5 نزالات إضافية، كان آخرها ضد الأميركي أنتوني دا سيلفا في أبريل 2024.

رفض الإسباني عروضا مغرية من منظمات مثل “عالم المحاربين” و”دبليو إيه آر” و”إم إم إيه” في إسبانيا بسبب ضعف العائد المالي مقارنة مع الرواتب التي يتقاضاها في ميامي، مؤكِّدًا أن البقاء في الولايات المتحدة يوفر له فرصًا أكبر لتطوير مسيرته، إذ تصل الرواتب هناك إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف ما تقدمه الدوريات الإسبانية، خاصة وأن التكاليف التدريبية والعناية بالجسد كرياضي محترف مرتفعة للغاية.

• بداية مشواره الكروي في أكاديمية أوساسونا
• التحول إلى فنون القتال المختلط عبر الكيك بوكسينغ
• الانضمام إلى أكاديمية “إم إم إيه ماسترز” في ميامي
• التوقيع مع منظمة “كومبيت غلوبال” وخوض 10 نزالات
• رفض عروض محلية بسبب الفروقات المالية وأهمية التطوير الدولي

يؤكد مارتينيز، الملقب بـ”الغضب”، أن خيار العودة إلى إسبانيا غير مطروح في الوقت الحالي بسبب الفوارق الاقتصادية الكبيرة، ما يدفعه للاستمرار في منافسة أفضل المقاتلين على مستوى العالم وتحقيق شهرة دولية تمكّنه من بناء مسيرة مميزة تعكس شغفه الدائم للقتال والدفاع عن النفس. لذا يواصل التركيز على تطوير إمكاناته وإثبات نفسه كسفير لفنون القتال المختلط من قلب ميامي، مستفيدًا من الفرص المهنية والمالية التي توفرها الساحة الأميركية.