ظهور نادر.. أبرز أعمال الفنانة عايدة غنيم في الدراما والكوميديا هذا الأسبوع

تتمتع الفنانة عايدة غنيم بحضور قوي في عالم الفن المصري، حيث يلفت أسلوبها الجريء وتصريحاتها الصريحة الانتباه في الوسط الفني وعلى منصات التواصل الاجتماعي، ما يجعلها دائمًا محط أنظار الجمهور والنقاد. تعتبر الكلمة المفتاحية التي يلجأ لها الباحثون هي: “أبرز أعمال الفنانة عايدة غنيم في الدراما والكوميديا” التي تركز على مسيرتها الفنية المتنوعة وتأثيرها الاجتماعي.

تعرف على أبرز أعمال الفنانة عايدة غنيم في الدراما والكوميديا ومسيرتها الفنية

بدأت رحلة عايدة غنيم مع عالم التمثيل من خلال دور “سعدية” في مسلسل الحاج متولي عام 2001، حيث شاركت إلى جانب النجم الراحل نور الشريف. جاءت بداية ترشيحها لهذا الدور بعد اتصال من الفنانة عايدة رياض التي أخبرتها بأنهم يبحثون عن فتاة صغيرة لتجسيد شخصية ابنة نور الشريف. وعندما وصلت إلى موقع التصوير، ظنت أن الدور سيكون خادمة بسبب الأوصاف التي قيلت عنها، مما دفعها للبكاء، لكن نصيحة عايدة رياض بالاستمرار والعمل مع نور الشريف كانت محورية في تغيير نظرتها. حقق دور “سعدية” نجاحًا كبيرًا، مما جعله علامة فاصلة في مسيرتها الفنية، وأسس قاعدة انطلاقها في الدراما.

أبرز أعمال الفنانة عايدة غنيم في الدراما والكوميديا وكيف أثرت على مسيرتها

بعد تحقيقها نجاحًا في مسرح الدراما، تم استثمار موهبة عايدة غنيم في عدة أدوار ثانوية تميزت غالبًا بالفتاة المشاكسة والدلوعة، وبرزت بوضوح في الأعمال الكوميدية مثل مسلسلات:

• عبودة ماركة مسجلة (2009)
• عباس الأبيض في اليوم الأسود
• الإمام المراغي

رغم هذا التواجد، شهدت عايدة فترات غياب طويلة عن المشهد الفني بسبب ندرة الأدوار وترددها في الحصول على فرص مناسبة، حيث كانت الردود غالبًا تفيد بعدم وجود أدوار متاحة، مما أثر على استمرارها في الوسط.

الجدل وإثارة الانتباه: دور عايدة غنيم في السوشيال ميديا والإعلام

لا تخلو حياة عايدة غنيم من المواقف التي تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عادت لتتصدر الأنظار بتعليقاتها القوية، وكان آخرها موقفها من قرار نقابة المهن التمثيلية بتحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق بسبب إساءتها للجمهور والشعب المصري. كتبت عايدة عبر فيسبوك تعليقًا كشف عن شخصيتها الصريحة: “اللهم لا شماتة، مرة واحدة قالت عليا كومبارس وتلف الأيام ومصر كلها تقول عليها كومبارس، معلش بقى يانجمة كله سلف ودين”، مما أثار نقاشًا واسعًا وسلط الضوء مرة أخرى على قدرتها على جذب الانتباه.

كما ظهرت في الإعلام مؤخرًا عبر برنامج مع نزار، حيث شاركت رؤيتها الروحية عن السيدة مريم العذراء في المنام، وأوضحت دوافعها لاستخدام تيك توك، معتبرة أن المنصة تحقق أرباحًا قد تتجاوز أحيانًا ما توفره الأعمال الفنية، خاصة في ظل عدم حصولها على أجور مرتفعة من التمثيل. وأضافت أن طليقها لا يشارك في تحمل نفقات ابنها، وهو ما أشارت إلى أنه قد يعود لأسباب شخصية.

تتميز عايدة غنيم بشخصيتها الفنية والاجتماعية التي تجمع بين الجرأة والاستقلالية، ما يجعلها نموذجًا للفنانة المستقلة في الوسط الفني المصري، وقادرة على استثمار حضورها الرقمي وأنشطتها على مواقع التواصل لزيادة قاعدة جماهيرها والتواصل معهم بفعالية.

مسيرة عايدة غنيم تمر بمراحل متعددة تنوعت بين الأدوار الابتدائية البارزة والفترات الصعبة التي تخللتها عدم توافر فرص، مع استمرارها في إثارة الجدل عبر منصات التواصل والإعلام. هذا المزج بين الفن والجرأة الاجتماعية يجعل من تجربتها نموذجًا يناقش الكثيرون تفاصيله، حيث تجمع عايدة بجرأتها في التعبير وموهبتها الفنية بين تأثيرها ومكانتها المهمة في المشهد الفني المصري.