رسميًا.. استمرار دعم البنزين والسولار حتى أكتوبر 2025 وسط سيناريوهات لجنة التسعير الجديدة

ارتفعت التساؤلات حول احتمال رفع الدعم عن البنزين والسولار، خاصة مع المناقشات المطروحة داخل لجنة تسعير الوقود، التي تواجه سيناريوهات متعددة تؤثر مباشرةً على الأسعار وآليات الدعم الحكومية.

مقترحات لجنة تسعير الوقود المتعلقة برفع الدعم عن البنزين والسولار

تبحث لجنة التسعير في عدة اقتراحات لتعديل آليات دعم الوقود، إذ تتجه بعض السيناريوهات نحو تخفيف الدعم، وهو ما قد ينعكس على أسعار البنزين والسولار في السوق المحلية، وسط تأثيرات متباينة على الاقتصاد والأسرة المصرية بشكل عام، فإن تعديل الدعم قد يشمل رفع الأسعار تدريجيًا بما يتوافق مع أسعار البورصات العالمية، مع مراعاة توزيع الأعباء بشكل متوازن لمنع حدوث اضطرابات في السوق أو ارتفاع مفاجئ في تكاليف النقل والسلع.

تأثير رفع الدعم عن البنزين والسولار على أسعار الطاقة والاستهلاك

يرتبط رفع الدعم عن البنزين والسولار بزيادة مباشرة في تكلفة الطاقة التي تستخدمها المصانع والمركبات اليومية، الأمر الذي سينعكس على ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، وعلى الرغم من ذلك، قد يُحدِث ذلك حالة من الترشيد في استهلاك الوقود، ما يساهم في خفض الاستهلاك العام وتقليل الاعتماد على الطاقة المدعمة، بجانب تشجيع استخدام بدائل طاقة نظيفة وأكثر كفاءة، مما يمكن أن يساهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة البيئة.

سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي وآليات دعم الطاقة المستمرة

رغم التغيرات المحتملة في دعم الوقود، بقي سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي ثابتًا عند 200 جنيه، مما يعكس اهتمام الدولة بالحفاظ على دعم عناصر الطاقة الأساسية لأغراض الاستخدام المنزلي، وبجانب ذلك تستمر الحكومة في تطبيق آليات دعم مدروسة لضمان استقرار سوق الطاقة، مع تنفيذ برامج توعية لترشيد استهلاك الغاز وتوفير الدعم لمستحقيه، للحفاظ على التوازن بين تعديل الأسعار ودعم الأسر محدودة الدخل.