3 إقالات رسمية في 3 جولات.. تغيرات مفاجئة تهز الدوري الأردني 2025

بدأ نادي الفيصلي الأردني إجراءات إعفاء الكابتن جمال أبو عابد من مهامه التدريبية مع الفريق الأول لكرة القدم، ليُصبح ثالث مدرب تتم إقالته خلال ثلاث جولات فقط من انطلاق الدوري الأردني لكرة القدم، مما يثير تساؤلات حول استقرار الفرق وأداء المدربين في الدوري.

تفاصيل إقالة جمال أبو عابد وتداعياتها في الدوري الأردني لكرة القدم

أصدر نادي الفيصلي بيانًا رسميًا أعلن فيه الاستغناء عن خدمات المدرب جمال أبو عابد، معبرًا عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها خلال فترة قيادته للفريق، ومتمنيًا له دوام التوفيق في مسيرته التدريبية القادمة؛ جاء ذلك وسط أجواء رياضية متوترة بسبب تعدد التغييرات الفنية على مدار الجولات القليلة الماضية. هذه الخطوة من الفيصلي تعكس الضغوط الكبيرة التي تواجه إدارات الأندية بسبب نتائج الموسم الحالية، لا سيما مع ارتفاع سقف التوقعات لدى الجماهير والمحترفين.

مدربو الدوري الأردني في دائرة الإقالة: الوحدات يستغني عن قيس اليعقوبي بعد جولة واحدة

لم تكن إقالة أبو عابد الوحيدة التي أثرت في المشهد الرياضي هذا الموسم، إذ سبق لنادي الوحدات أن أقدم على التخلص من المدرب التونسي قيس اليعقوبي عقب الجولة الأولى من الدوري، واستبداله بالبوسني داركو نيستوروفيتش. جاء القرار بعد الخسارة أمام الرمثا بهدف نظيف والأداء الضعيف للفريق، بالإضافة إلى فقدان بطولة كأس السوبر أمام الحسين إربد، ما شكل ضغطًا على إدارة النادي لاتخاذ خطوة حاسمة لإعادة الثقة للفريق وحفظ مكانته في المنافسة.

نادي السرحان يزيح مدربه العراقي حسين كاظم بعد جولتين من انطلاق الدوري

بدوره، انتهى عهد العراقي حسين كاظم مع نادي السرحان بعد خسارتين متتاليتين في أول جولتين من الدوري، ما دفع الإدارة لتكليف مدرب الرديف حماد السرحان بقيادة الفريق في الجولة الثالثة. إلا أن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تقدم النادي بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأردني لكرة القدم ضد كاظم الذي غادر الأردن دون إجراء مخالصة مالية، ما يعكس مشاكل تنظيمية وإدارية تؤثر على استقرار الفرق. تجدر الإشارة إلى أن تعليمات الاتحاد تنص على وجوب إجراء مخالصة مالية مع المدربين قبل تعيين مدربين جدد، مما يعقد عملية التغيير ويزيد من التحديات التي تواجه أندية الدوري الأردني لكرة القدم.

يُعد رقم إقالة ثلاثة مدربين من أصل عشرة فرق خلال أول ثلاث جولات في الدوري الأردني لكرة القدم رقمًا غير معتاد، يعكس حالة عدم الاستقرار الفنية التي تسود الأندية، ويثير تساؤلات حول آلية اختيار المدربين والمحترفين الأجانب، إضافة إلى طريقة تعامل الإدارات مع إخفاقات الفرق. تشير بعض المصادر الرياضية إلى احتمال ازدياد عدد الإقالات إذا استمرت بعض الفرق في تحقيق نتائج سلبية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التغييرات والتحديات في إدارة الفرق خلال المراحل القادمة.