رسميًا.. أبرز الغائبين عن ريال مدريد أمام أوساسونا في الدوري الإسباني اليوم

يبدأ ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني موسم 2025-26 بمواجهة أوساسونا مساء الثلاثاء على ملعب سانتياجو برنابيو، مع غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة والإيقاف، مما يجعل التحدي كبيرًا أمام الفريق.

غيابات ريال مدريد الأساسية وتأثيرها على الأداء في منافسات الدوري الإسباني

يواجه ريال مدريد غياب خمسة لاعبين رئيسيين في بداية الموسم الحالي من الدوري الإسباني بسبب إصابات متفرقة وعقوبات إدارية؛ حيث أكد تشابي ألونسو، المدير الفني، استبعاد جود بيلينجهام، كامافينجا، ميندي، وإندريك بسبب إصابات طويلة الأمد، مما سيؤثر على تشكيلة الفريق وأسلوب اللعب المتوقع استخدامه. وتتوقع المصادر الإسبانية عودة كامافينجا الأولى إلى الملاعب عقب انتهاء فترة التوقف الدولي المقبلة، وهذا يعزز آمال الفريق في استعادة بعض قوته الدفاعية والوسطية.
إضافة إلى ذلك، يغيب المدافع الألماني أنطونيو روديجر، الذي ينهي اليوم عقوبته الموقعة عليه عقب نهائي كأس الملك، حيث تم معاقبته بست مباريات بعد رمي جسم تجاه حكم اللقاء من على مقاعد البدلاء، وأكمل خمسة منها في الموسم الماضي، ويواجه أوساسونا المباراة السادسة ليغلق هذه العقوبة.

استراتيجية تشابي ألونسو لمواجهة أوساسونا في ظل الغيابات المتكررة

يعول تشابي ألونسو كثيرًا على بدائل اللاعبين المتاحين لتعويض الغيابات المؤثرة، كما يركز على تحفيز الفريق لتجاوز الظروف الصعبة والانطلاق بداية قوية في الدوري الإسباني مساء غدٍ الثلاثاء. يعلم المدرب أن انطلاقة الموسم تعطي صورة واضحة عن نوايا الفريق ومدى جاهزيته، لذا يسعى لبناء حصة منافسة تضمن تحقيق طموحات ملعب سانتياجو برنابيو وسط حضور جماهيري كبير.
تتضمن خطته اعتماد التكاتف الجماعي وحسن استثمار الفرص، إلى جانب استغلال الملعب الأساسي كقاعدة دعم نفسي، مع تخفيف اعتماد الفريق على بعض العناصر الغائبة لضمان استقرار الأداء.

توقعات وتحليلات بداية ريال مدريد في موسم الدوري الإسباني 2025-26 تحت قيادة تشابي ألونسو

في ظل الغيابات المتشكلة، يحمل ريال مدريد آمالًا كبيرة لتسجيل انطلاقة قوية في الدوري الإسباني، ويعتبر اللقاء مع أوساسونا بمثابة اختبار حقيقي للمدرب تشابي ألونسو واللاعبين البدلاء. بتأخر عودة بعض اللاعبين، يظهر الفريق وكأنه سيعاني في بعض الخطوط، لكن تضافر الجهود قد يصنع الفارق في النهاية.
وتشير التوقعات إلى أن الضغط المبكر على فريق الملكي سيكون مرتفعًا، إذ يترقب الجميع الأداء وتعبير الخطط الفنية وسط غياب عناصر محورية، مع توقعات بتأقلم سريع من البدلاء الذين سيحملون راية الفريق خلال المباريات الأولى.
ومن الملاحظ أن الالتزام التكتيكي سيكون المفتاح لتجاوز هذا الطارئ، خصوصًا مع وجود خبرات كبيرة داخل الصفوف قد تعوض النقص وتحافظ على مستوى المنافسة في الدوري الإسباني.