رسميًا.. السكك الحديدية توضح تفاصيل واقعة “راكب الشورت” وتؤكد عدم منع أي راكب من استقلال القطار

السكك الحديدية المصرية أوضحت بوضوح تفاصيل حادثة “راكب الشورت” وأكدت عدم منع أي راكب من استقلال القطارات بسبب ملابسه، مؤكدة التزامها التام بسياسة استقبال جميع الركاب دون تمييز على أساس المظهر أو الزي.

تفاصيل واقعة “راكب الشورت” وكيفية تعامل السكك الحديدية معها

بعد تداول حادثة “راكب الشورت” عبر وسائل التواصل، أكدت السكك الحديدية أن الحادثة أثارت انفعالًا واسعًا لكنها لم تمنع أي شخص من ركوب القطارات بسبب ارتدائه الشورت، وإنما تم التعامل مع الموقف بحكمة واحترافية؛ حيث يلتزم موظفو المحطات بضبط النظام وتنظيم دخول الركاب بشكل يضمن سلامتهم، مع احترام حقوق الجميع بغض النظر عن شكل الملابس، ولا توجد أية سياسات تمنع ارتداء الشورت أو غيره داخل القطارات أو محطات السكك الحديدية.

السكك الحديدية وسياسات استقبال الركاب دون تمييز بناءً على الملابس

تؤكد هيئة السكك الحديدية أن استقبال الركاب يتم وفق قواعد واضحة تضمن عدم التمييز بين المسافرين. توفير الراحة والأمان لجميع الركاب يمثل أولوية قصوى، وبناءً عليه، فإن سياسة النقل مفتوحة لأي راكب يلتزم بآداب السلامة وعدم الإضرار بالنظام داخل القطار أو المحطة، دون النظر إلى نوع الملابس. كل الإجراءات تركز على احترام المسافرين وتقديم خدمة متميزة، مع تأكيد أن اللباس حر لا يؤثر على حق الركوب، مع الحفاظ على النظام العام والأمن.

كيف تتعامل السكك الحديدية مع السلوكيات داخل القطارات ومصلحة الركاب

تُراعي السكك الحديدية استخدام الموظفين لتعليمات واضحة في التعامل مع الحالات التي تؤثر على النظام داخل القطارات، مع الحرص على حسن المعاملة وعدم التمييز. في حال حدوث سلوك غير لائق أو خرق لأي قواعد، تتخذ الهيئة الإجراءات اللازمة التي تركز على مصلحة الجميع وسلامة الرحلة، مع الحفاظ على كرامة الراكب. النظام داخل القطارات يشمل:

  • مراقبة الالتزام بقواعد السلامة العامة
  • تنظيم دخول وخروج الركاب لضمان سير الرحلة بسلاسة
  • التدخل المناسب في حال وجود سلوك يؤثر على راحة الركاب، مع تجنب التمييز بأي شكل

بهذا الشكل، تسعى السكك الحديدية لتحقيق بيئة مناسبة لجميع المسافرين، تضمن لهم الراحة والأمان، وتُحترم فيها حرية اختيار الملابس دون تقيد أو قيود.

من خلال هذه التصريحات والتوضيحات، يتضح أن الحادثة التي أثارت الجدل حول “راكب الشورت” لا تمثل سياسة الهيئة أو توجهها، بل كانت مواقف عابرة تعاملت معها الجهات المختصة بحكمة وبما يحفظ حقوق الجميع.