ظهور نادر: ماركوس راشفورد يروي تجربته في الأسابيع الأولى مع برشلونة 2024

مرّ ماركوس راشفورد بأسبوعه الأول مع برشلونة بأداء ملفت وترك انطباعًا إيجابيًا في أول مباراة رسمية له أمام ريال مايوركا، مما يظهر سرعة تأقلمه مع أجواء الفريق الكتالوني بشكل ملحوظ، كما أكد في حواره مع صحيفة Diario Sport. بعد انتقاله إلى برشلونة على سبيل الإعارة لموسم واحد قادمًا من مانشستر يونايتد، عبّر اللاعب الإنجليزي عن تفاؤله الكبير بالفصل الجديد في مسيرته الكروية، مشيرًا إلى شعوره وكأنه في بيته منذ اللحظة الأولى وانبهاره بمدينة برشلونة التي وصفها بأنها مكان مثالي للعيش.

تأقلم ماركوس راشفورد السريع مع أجواء برشلونة والحياة في كتالونيا

التكيف مع بيئة جديدة في بلد مختلف لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط؛ بل يشمل أيضًا الحياة الاجتماعية والثقافية، وهذا ما تجاوزه ماركوس راشفورد بكل سهولة داخل برشلونة. اللاعب أكد التزامه بتعلم اللغة الإسبانية كخطوة أساسية للاندماج، كما أبدى رغبته في إتقان اللهجة الكتالونية المحلية رغم صعوبتها، مما يعكس حرصه الحقيقي على التواصل والتفاعل مع زملائه والمجتمع. هذا المستوى من التفاعل يعكس أهمية الاندماج الكامل في تحقيق النجاح داخل الفرق الكبرى مثل برشلونة.

الجانب الإنساني والطريف في تكيف راشفورد مع نادي برشلونة

عبر ماركوس عن الجوانب الطريفة التي يمر بها أثناء تعامله مع زملائه، حيث نادوه بلقب “سويتي” الذي أعجب راشفورد رغم عدم معرفته لمعناه، لكنه أشار إلى أن هذا النوع من المزاح يخلق أجواءً إيجابية في غرفة الملابس. كما أشار اللاعب إلى تقاليد النادي العريقة التي استقبلته بها الجماعة داخليًا، حيث حصل على لقب طريف خاص به لكنه فضل الاحتفاظ بتفاصيله لنفسه، مما يعكس روح الدعابة والترحيب التي سادت بين اللاعبين الجدد والقدامى.

آراء راشفورد حول زملائه وموقفه من مستقبل مسيرته مع برشلونة

خلال حديثه مع Diario Sport، أشاد ماركوس راشفورد بزميله فرينكي دي يونغ، واصفًا إياه بأنه اللاعب الأكثر تقليلًا من قيمته داخل فريق برشلونة رغم مهاراته الكبيرة، وهو تعليق يعكس فهمًا عميقًا لأجواء الفريق وتقديرًا لمجهودات زملائه. كما عبر راشفورد عن تطلعه نحو تحقيق انطلاقة قوية مع النادي في الموسم الجديد، مؤكدًا أن هذه الفرصة تعتبر محطة مهمة في مسيرته التي يسعى لتطويرها بكل جدية، مع الحفاظ على روح التحدي والطموح التي تميزه.