رسميًا.. انتقال لاعب من الدوري الجزائري إلى إسرائيل يكشف مخالفة قانونية هذا الأسبوع

انتقال اللاعب المالي عبدو سلام جدو من نادي “نجم مقرة” الجزائري إلى فريق “هبوعيل حيفا” الإسرائيلي أثار اهتمامًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية والسياسية في الجزائر، لاسيما مع تساؤلات حول توقيت وكيفية إتمام صفقة انتقال لاعب إلى نادٍ إسرائيلي في ظل عدم وجود علاقات رسمية بين الجزائر وإسرائيل.

تطورات انتقال عبدو سلام جدو وتعقيدات الصفقة في ظل العلاقات السياسية

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن النادي الإسرائيلي “هبوعيل حيفا” نجح في التعاقد مع عبدو سلام جدو، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، بعقد يمتد لموسم واحد مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، ما أثار جدلاً بشأن التفاصيل المالية والقانونية. يثير الأمر اهتمامًا خاصًا بالنظر إلى أن الجزائر ترفض رسميًا أي تعاملات مع إسرائيل، ما يجعل هذه الصفقة مفارقة بين الرياضة والسياسة.

كيف تم تحويل قيمة الصفقة بين “نجم مقرة” و”هبوعيل حيفا” وسط الحظر الجزائري؟

أشارت المصادر إلى أن مبلغ الصفقة المالية تم تحويله عبر بنك إسرائيلي، ومن ثم وصل إلى حساب نادي “نجم مقرة” عبر البنوك الجزائرية، وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول الإجراءات البنكية والرقابية المتبعة في الجزائر في مثل هذه الحالات. تشكل هذه العملية تحديًا غير مسبوق للنظام المالي والسياسي الجزائري، لا سيما في ظل المواقف الرسمية التي تُبقي على مقاطعة إسرائيلية.

ردود الفعل الجزائرية وتأثير انتقال عبدو سلام جدو على الرياضة والسياسة

أدى انتقال عبدو سلام جدو إلى إشعال جدل في الجزائر بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، وسط اتهامات بتناقض الجزائر بين مواقفها السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية والقوانين التي تمنع أي تعاملات مع إسرائيل. يعتبر هذا الانتقال علامة بارزة في تاريخ الرياضة الجزائرية، إذ يعكس التحديات التي تواجهها الفرق المحلية في تعاملها مع الأندية الخارجية رغم الضغوط السياسية.

  • عبد السلام جدو وقع عقدًا لموسم مع نادي هبوعيل حيفا مع خيار لتجديده
  • تم تحويل قيمة الصفقة من بنك إسرائيلي إلى حساب نادي نجم مقرة عبر البنوك الجزائرية
  • تثير الصفقة تساؤلات حول فعالية الرقابة المالية في الجزائر
  • النقاشات الحالية تسلط الضوء على تعارض الرياضة مع السياسات الوطنية