رسميًا.. حادث دموي يوقع عشرات القتلى والمصابين داخل مسجد في نيجيريا اليوم

قتل واصابة العشرات في مجزرة بحق مصلين داخل مسجد في نيجيريا شهدت ولاية كاتسينا الشمالية حادثة مأساوية عندما اقتحم مسلحون مسجداً أثناء صلاة الفجر، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتلى وجرحى، وسط تصاعد الهجمات المسلحة في تلك المنطقة.

تصاعد هجمات المسلحين في ولاية كاتسينا وتأثيرها على الأمن المحلي

شهدت ولاية كاتسينا تزايداً ملحوظاً في وتيرة هجمات المسلحين الذين يستهدفون المناطق النائية والمساجد على وجه الخصوص، حيث استغلّوا الثغرات الأمنية المتاحة لشن اعتداءات متكررة ضد المدنيين. يتركز الخطر بشكل خاص في منطقة مالومفاشي التي لم تُبرم فيها الحكومة المحلية أي اتفاقات مع الجماعات المسلحة، مما جعل الوضع أكثر هشاشة وعرضة للمزيد من العنف خلال الفترة الحالية.

مجزرة بحق مصلين داخل مسجد في نيجيريا: تفاصيل الهجوم وتداعياته

في صباح يوم الثلاثاء، أقدم مسلحون على اقتحام مسجد في قرية نائية ضمن منطقة مالومفاشي خلال صلاة الفجر، ليطلقوا النار بشكل عشوائي على المصلين داخل المكان، الأمر الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا وإصابة آخرين. وأكد شهود العيان أن الهجوم وقع فجأة ودون سابق إنذار، ما زاد من فداحة الخسائر، بينما تبذل السلطات المحلية ومدنية جهوداً لإغاثة الضحايا وتأمين المنطقة لمنع وقوع هجمات مماثلة.

محاولات السلام والعقبات التي تواجهها السلطات في مواجهة الجماعات المسلحة

رغم توقيع السلطات الفيدرالية والمحلية عدة اتفاقيات سلام سابقة مع بعض الجماعات المسلحة في نيجيريا، إلا أن هذه الجماعات لم تلتزم بها في معظم الحالات، مما أدى إلى استمرار الهجمات في مختلف الولايات، ولا سيما في كاتسينا. وتعاني الحكومة المحلية في مالومفاشي من عدم قدرتها على الوصول إلى حلول مرضية، فتظل المنطقة مفتوحة أمام تحركات المسلحين الذين يستغلون غياب الأمن بشكل مستمر مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني بشكل ملحوظ.

يظهر استمرار مجزرة بحق مصلين داخل مسجد في نيجيريا حجم الأزمة التي تواجهها المناطق الشمالية، حيث تشكل الهجمات المسلحة تهديداً حقيقياً لحياة المدنيين واستقرار المجتمع، ليبقى الأمل معلقاً على تعزيز إجراءات الأمن وتحقيق اتفاقيات سلام فعالة تقضي على هذه الظاهرة الخطيرة.