رسميًا.. البابا تواضروس يشهد تخريج دفعة جديدة من دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية بإكليريكية الإسكندرية 2025

شهد البابا تواضروس الثاني تخريج دفعة جديدة من دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية في إكليريكية الإسكندرية، ليؤكد بذلك أهمية التعليم المسيحي المتخصص في تطوير الكوادر الكنسية وتأهيل القساوسة والباحثين في شؤون الكنيسة بروح علمية وعملية متجددة.

تخريج دفعة دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية في إكليريكية الإسكندرية

ساهمت إكليريكية الإسكندرية في إعداد كوادر كنسية مؤهلة عبر دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية الذي يُعد من البرامج التعليمية الرائدة في تطوير المعرفة الكنسية، إذ تؤهل هذه الدبلومة الطلبة لفهم أعمق للتعاليم المسيحية ومواجهة التحديات الحديثة التي تواجه الكنيسة، كما ركز البرنامج على الجانب العملي والروحي معًا، ما يساهم في تخريج شخصيات كنسية متزنة قادرة على خدمة المجتمع المسيحي.

دور دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية في تنمية الكوادر الكنسية

يعتبر دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية من الأدوات التعليمية الأساسية لتجهيز القساوسة والباحثين في الدراسات اللاهوتية بروح عصرية، حيث يغطي البرنامج العديد من المواضيع التي تمزج بين التفسير اللاهوتي، تاريخ الكنيسة، والقضايا الراهنة التي تواجه المجتمع الكنسي، ما يجعل الدبلوم حجر الزاوية في بناء فهم متكامل يعزز خدمات الكنيسة ويطور من عملها في مختلف المجالات الكنسية والاجتماعية.

أهمية متابعة التعليم اللاهوتي المتخصص في الكنيسة المعاصرة

يبرز دبلوم العلوم اللاهوتية والكنسية كخيار فعّال للاستزادة العلمية للكهنة والدراسين الراغبين في رفع مستواهم المعرفي والروحي، لما يحتويه من مناهج متطورة تواكب التطورات الفكرية والمجتمعية، فضلًا عن تطوير مهارات النقاش والتحليل التي تؤهل المتخرجين لخدمة مجتمعاتهم بشكل أعمق وأفضل، كما يعزز التواصل بين الأجيال ويوفر قاعدة متينة للحوار البنّاء داخل الكنيسة وفي المجتمع ككل.

  • توفير أساس معرفي قوي في اللاهوت والتاريخ الكنسي
  • تنمية القدرات التطبيقية والروحية للقساوسة وطلاب اللاهوت
  • مواكبة القضايا الفكرية والاجتماعية المعاصرة ضمن إطار ديني مسيحي
  • تعزيز دور الكنيسة في خدمة المجتمع وتنمية الحوار الديني
  • تأهيل القادة الكنسيين لمواجهة تحديات العصر بوعي وحنكة