رسميًا.. أموريم يتصدر قائمة أسوأ المدربين في الدوري الإنجليزي 2024

سجل المدرب البرتغالي روبن أموريم رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن أصبح أسرع مدرب يصل إلى 15 هزيمة في المسابقة منذ عام 2010، عقب خسارة فريقه أمام أرسنال (0-1) في الجولة الأولى من موسم 2025-2026 على ملعب “أولد ترافورد”

تحليل أسباب سرعة وصول روبن أموريم إلى 15 هزيمة مع مانشستر يونايتد في البريميرليج

على الرغم من التحسن الملحوظ في أداء مانشستر يونايتد مقارنة بالموسم الماضي وبروز لاعبين جدد مثل ماتيوس كونها وبريان مبيومو بمستوى مميز، فإن الفريق لم يتمكن من تجاوز تألق حارس أرسنال دافيد رايا الذي منع تسجيل أي هدف لأصحاب الأرض؛ وهذا ظهر بوضوح في مباراة الجولة الافتتاحية وأدى إلى سقوط الفريق بنتيجة 0-1، مما ساهم في تسريع وصول روبن أموريم إلى 15 خسارة في الدوري الممتاز

مقارنة رقم روبن أموريم السلبي بسرعات الوصول لعدد الهزائم مع مدربين آخرين في مانشستر يونايتد

الرقم الذي حققه روبن أموريم في عدد الهزائم أسرع بوضوح من أسماء كبيرة في كرة القدم الإنجليزية، إذ وصل إلى 15 هزيمة خلال 28 مباراة فقط، متفوقًا سلبًا على بول كليمنت الذي استغرق 29 مباراة مع سوانزي، وستيف كين بـ30 مباراة مع بلاكبيرن، وستيفن جيرارد بعد 31 مواجهة مع أستون فيلا؛ كما جاء الرقم أقل من أرقام مدربين سابقين في “أولد ترافورد” بكثير، حيث استغرق إريك تن هاج 53 مباراة، وأولي جونار سولشاير 65 مباراة، ولويس فان جال 66 مباراة للوصول لنفس الرقم

تداعيات استمرار نتائج الهزائم على مستقبل روبن أموريم مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي

استمرار سلسلة الهزائم بهذا المعدل يشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبل المدرب البرتغالي مع مانشستر يونايتد، خاصة وأنه إذا استمرت وتيرة الخسائر بمثل هذا النسق، فإنه سيكون من الصعب جدًا بقاء أموريم طويلًا على دكة القيادة؛ تجدر الإشارة إلى أن أسطورة النادي السير أليكس فيرجسون وصل إلى 15 هزيمة بعد 113 مباراة، وهو ما يزيد بأكثر من أربعة أضعاف الرقم الذي سجله أموريم، مما يعكس مدى التراجع الحاد في نتائج النادي تحت قيادته

تُظهر هذه الأرقام التراجع الكبير الذي يعاني منه الفريق تحت قيادة روبن أموريم، رغم بعض المؤشرات الإيجابية التي ظهرت أمام أرسنال، ولكن استمرار النتائج السلبية يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة المدرب على تغيير مسار فريق بحجم مانشستر يونايتد؛ وإذا استمرت وتيرة الهزائم بهذه الصورة، فإن مستقبل أموريم على رأس الجهاز الفني سيكون على المحك، في ظل ضغوط الجماهير والإدارة للبحث عن حلول سريعة تعيد الفريق إلى المنافسة ومنصات التتويج.