رسميًا.. خطة عمل مشتركة بين وزارتي الكهرباء والبترول لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا 2025

بدأت الوزارة العمل بخطة عمل مشتركة بين وزارتي الكهرباء والبترول لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا بما يعزز الاقتصاد ويوفر فرص عمل جديدة للشباب، إذ يركز المشروع على تطوير الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

أهمية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في قطاع الكهرباء والبترول

يركز توجه وزارتي الكهرباء والبترول إلى توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا على تحقيق تنمية مستدامة، إذ يسهم ذلك في دعم الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الموارد المتاحة؛ كما أنه يقلل من تكلفة الإنتاج ويزيد من فرص التوظيف؛ كما أن نقل التكنولوجيا يسمح بتطوير المعدات والأنظمة المستخدمة بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلية.

آليات تنفيذ خطة العمل المشتركة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا

تتضمن الخطة آليات واضحة لتنفيذها على مراحل متعددة، حيث تشمل:

  • تطوير مراكز بحثية متخصصة لتقديم الدعم الفني والصناعي
  • تشجيع الشراكات بين الشركات المحلية والعالمية لنقل المعرفة التقنية
  • تدريب الكوادر الفنية بما يضمن القدرة على تشغيل وصيانة التكنولوجيا الجديدة
  • تحفيز الاستثمار في مجالات إنتاج المعدات الكهربائية والبترولية بصورة محلية

تُعطي هذه الخطوات دورًا محوريًا في تعزيز الصناعات الوطنية ورفع جودة المنتجات.

التأثير المتوقع من توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا على الاقتصاد الوطني

يسهم توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد مما يحسن الميزان التجاري للدولة، كما يُنعش الصناعات التحويلية ويدعم الابتكار المحلي، ويحفز خلق وظائف جديدة في مختلف المجالات الصناعية والتقنية؛ بالتالي ستكون هناك مساهمة فعلية في زيادة المنتج المحلي وتحسين جودته بما يتلاءم مع المعايير العالمية.