رسميًا.. بدء إبداء الرغبة للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود في السعودية 2025

بدأت وزارة الرياضة السعودية، بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية؛ الذي يسعى لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير الأندية الرياضية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

كيفية الاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود ضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص، عن بدء استقبال طلبات إبداء الرغبة للراغبين في الاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود، كجزء من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي يهدف إلى تنشيط الدور الاستثماري للقطاع الخاص في المجال الرياضي؛ وذلك لتحقيق استدامة مالية وإدارية تضمن تطوير الأندية بما يعزز مكانتها ويوسع قاعدة الجمهور المهتم بالرياضة المحلية. وجاء هذا الإعلان استكمالاً للخطوات التي بدأت في يوليو الماضي، والتي فتحت المجال أمام الجهات الاستثمارية المحلية والدولية للتقديم والاستفادة من فرص الاستثمار في الأندية الرياضية السعودية.

خطوات تقديم طلب التأهيل للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود وفق رؤية السعودية 2030

دعت وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص جميع المستثمرين سواء المحليين أو الدوليين الراغبين في التقديم للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود، لزيارة الموقع الإلكتروني للمركز على الرابط www.ncp.gov.sa للاطلاع على شروط التقديم، والإجراءات المطلوبة. وتتمثل خطوات طلب التأهيل في التالي:

• زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز الوطني للتخصيص.
• تحميل نموذج طلب التأهيل وملء البيانات المطلوبة بشكل دقيق.
• تقديم الطلب إلكترونيًا قبل الموعد النهائي المحدد.

ويُشترط التقديم قبل الساعة السادسة مساءً بتوقيت السعودية يوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر 2025، حيث لن يُقبل أي طلب بعد هذا الموعد.

تأثير مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية على تطوير الأندية السعودية وجودة الأداء الرياضي

تجسد هذه المبادرة حرص وزارة الرياضة السعودية على تعزيز استدامة الأندية الرياضية، من خلال زيادة مشاركة القطاع الخاص في إدارتها وتمويلها، ما ينعكس على تحسين البنية التحتية الرياضية وتنمية المواهب المحلية بكفاءة عالية؛ إذ أن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية لا يهدف فقط إلى نقل الملكية والاستحواذ، بل إلى تطوير الأندية وزيادة تنافسيتها محليًا وخارجيًا. كما يعزز المشروع وجود بيئة رياضية مستدامة، ترتكز على المعايير المالية والإدارية الحديثة، ما يسهم في استقرار الأندية ويحفز المستثمرين على المساهمة الفاعلة في نمو الرياضة السعودية.

بهذه الخطوات تكرس السعودية رؤيتها الطموحة لتعزيز الاقتصاد الرياضي؛ حيث تؤكد وزارة الرياضة والمركز الوطني للتخصيص التزامهما بدعم استثمار القطاع الخاص لتطوير الأندية الرياضية والارتقاء بمستوى المنافسات والفعاليات الرياضية في المملكة.