ظهور نادر لأحمد ياسر.. كشف رسمي عن المتسبب في فشل صفقة الأهلي المحلية 2024

انبثق الحديث مؤخراً عن فشل انتقال أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي، إلى صفوف النادي الأهلي رغم رغبة اللاعب وإتمامه التوقيع، في ظل تأثير واضح للانتماءات الكروية على قرارات الانتقال، خاصة خلال فترة الميركاتو الصيفي الماضية.

كيف أثرت الانتماءات الكروية على فشل انتقال أسامة فيصل إلى النادي الأهلي

كشف أحمد ياسر، لاعب البنك الأهلي السابق والمحترف حالياً في صفوف التحدي الليبي، عن الدور المحوري الذي لعبه انتماء رئيس نادي البنك الأهلي، اللواء أشرف نصار، المعروف بانتمائه لنادي الزمالك، في تعطيل صفقة انتقال أسامة فيصل إلى النادي الأهلي؛ حيث أن الإدارة أبدت في اللحظات الأخيرة تحفظات واضحة على إتمام الصفقة رغم توقيع اللاعب الرسمي ورغبته الجادة في ارتداء القميص الأحمر، ما أظهر تأثير المواقف الشخصية والولاءات الكروية على سير الصفقات داخل الدوري المصري.

تفاصيل توقيع أسامة فيصل والعوامل التي أدت إلى إلغاء الصفقة بشكل مفاجئ

أكد أحمد ياسر أن أسامة فيصل وقع بالفعل على عقود الانضمام للنادي الأهلي، وكانت كل الأمور قد انتهت من جانب اللاعب نفسه، إذ عبر عن رغبته الشديدة في الانتقال وشاركه الإعلان على صفحته الخاصة، ولكن الإدارة المالية والإدارية لنادي البنك الأهلي غيرت موقفها في اللحظات المصيرية، برفع المقابل المادي المطلوب بشكل مبالغ فيه، وهو ما دفع النادي الأهلي إلى التراجع؛ الأمر الذي ينبع من توجيهات سياسية داخلية ترجح مصالح نادي الزمالك بمواجهة تقوية خصمه اللدود.

مستقبل أسامة فيصل وفرصه في الدوري المصري رغم العثرات الأخيرة

يعتبر أسامة فيصل من أبرز المواهب الشابة التي بزغ نجمها بقوة في الدوري المصري بعد رحيله من ناشئي الزمالك وتألقه اللافت مع البنك الأهلي، ما أدى إلى لفت أنظار كبرى الأندية وخاصة النادي الأهلي الذي حاول ضمه مراراً؛ ومع فشل انتقاله مؤخراً لا يزال المجال مفتوحاً أمام اللاعب لمزيد من المحاولات في الموسم المقبل، خاصة مع حرصه على إثبات نفسه باستمرار وتقديم مستويات مميزة بفضل مهاراته وقدراته كمهاجم واعد في الكرة المصرية.

يبرز من الحكاية كيف يمكن للانتماءات الكروية والرؤى الداخلية أن تعرقل فرص اللاعبين الشباب في تحقيق انتقالات مهمة، رغم رغبتهم وإتمام الاتفاقات؛ ما يؤكد ضرورة الفصل بين كرة القدم وإدارة الأندية عن الانحيازات الشخصية أو الأيديولوجية لضمان فرص متساوية للجميع.

في النهاية، تبقى بوابة نادي الأهلي مفتوحة أمام أسامة فيصل في حال استمر على وتيرة التألق، ولن تقتصر محاولات التعاقد مع اللاعب على الموسم الواحد، خاصة وأن الكرة المصرية تحتاج دائماً إلى تألق الأمثال الواعدة التي يمكنها صناعة الفارق في المستقبل القريب.